مرايا – شكر وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الدول التي صوّتت لتجديد ولاية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الفلسطينيين “أونروا” والتزامهم بحق اللاجئين في العيش الكريم.
وأضاف في تغريدة عبر تويتر الأحد، أن “قضية اللاجئين تحسم وفق القانون الدولي وخصوصا القرار 194 في سياق حل شامل ينهي الاحتلال الذي بدأ في العام 1967″، مضيفا أنه “موقف دولي حاسم في دعم أونروا، في دعم الحق الفلسطيني”.
ومددت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تواجه تشكيكا بعملها منذ عامين من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل حتى 30 حزيران/يونيو 2023.
نشكر كل الأشقاء والأصدقاء الذين أكدوا عبر تصويتهم لتجديد ولاية #الأنروا أنهم ملتزمون حق اللاجئين في العيش الكريم. قضية اللاجئين تحسم وفق القانون الدولي وخصوصا القرار ١٩٤ في سياق حل شامل ينهي الاحتلال الذي بدأ في العام ١٩٦٧. موقف دولي حاسم في دعم الأنروا، في دعم الحق #الفلسطيني.
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) December 15, 2019
الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله الفايز، قال السبت، إنّ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمديد تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حتى 2023 يعتبر دعما “لحق اللاجئين العيش بكرامة”.
وأضاف الفايز أنّ القرار يدل على الموقف الدولي الواضح لصالح استمرار أونروا في القيام بواجبها إزاء اللاجئين الفلسطينيين.
وتابع الناطق الرسمي: أن الأردن يعمل مع المجتمع الدولي على إيجاد “آلية للتخطيط المالي طويل المدى”، لدعم الأونروا.
وأشار إلى أن الأونروا تؤدي دورا مهما وإنسانيا وحياتيا لكن لها رمزيتها السياسية فيما يتعلق في قضية اللاجئين.
وبين السفير الفايز أن الدبلوماسية الأردنية تعمل باستمرار على دعم الأونروا.
ووافقت 169 دولة على قرار بشأن التمديد مقابل رفض الولايات المتحدة وإسرائيل وامتناع 9 دول عن التصويت. وينتهي تفويض الوكالة لمدة 3 سنوات في حزيران/يونيو 2020.
ويعيش في الأردن نحو 2.2 مليون لاجئ فلسطيني، بحسب أرقام أونروا.
وتأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي أكثر 5 ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة.
وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.