العضايلة : انفلونوا الخنازير مرض موسمي ويجب أن نبتعد عن التهويل
وزير الدولة لشؤون الإعلام يقول إن هنالك إجراءات احترازية في المدارس للتعامل مع أنفلونزا الخنايز وأي حالة يُشتبه بها تنقل إلى المستشفى
مرايا – قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة إن الحكومة تسعى إلى أخذ المعلومة من المصادر الحكومية، بعد وجود بعض التهويل حول مرض إنفلونزا الخنازير.
وأشار خلال إيجاز صحفي عقد في قاعة المؤتمرات برئاسة الوزراء، إلى أن مرض انفلونزا الخنازير موسمي ولا ينتشر بالأردن وحسب بل ينتشر بدول الجوار ودول مختلفة.
وبين أنه سيتم الإعلان عن الأرقام دون تهويل، مؤكداً على حرص الحكومة على معالجة الحالات كافة التي سيطلع عليها الأطباء وسيحددون ما هيتها.
وقال إن المعالجة مرض إنفلونزا الخنازير ستكون مجانية.
** جابر:
بدوره، قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر إن انفلونزا الخنازير موسمية، وتوطنت في منطقة الشرق الأوسط ودول عديدة اوروبية، وتعامل من جميع هذه الدول أنها تعامل ضمن الفيروسات المتسببة للانفلونزا.
وقال إنه حتى صباح اليوم بلغ عدد الحالات المثبتة مخبرياً 177 حالة ارتفعت إلى 199 حالة، وبلغ عدد الوفيات 5 آخرها في مستشفى البشير.
وبين أن عدد الإصابات والوفيات لا يختلف عن دول الإقليم والدول الأوروبية.
وبين أن هنالك لجنة في حالة انعقاد وطوارئ والأرقام تجدد حسب ما ترد إلى الوزارة، حيث تم فتح غرفة عمليات يرأسها طبيب برتبة مدير وأطباء من إخصائيي الأوبئة والطب الوقائي.
وقال إن مديريات الصحة يوجد فيها مناوب لحصر الأرقام مباشرة.
وأضاف “هذه انفلونزا موسمية وموجودة، وتم توزيع تعليمات للمواطنين عن كيفية الوقاية من المرض وتجنبه، ولا يوجد زيادة عن المعدل السنوي الذي نشاهده من سنوات سابقة”.
وأشار إلى أن عام 2016 بلغت حوالي 560 حالة، وعادة هذه الإنفلونزا تكون في ذروتها حتى نهاية شهر كانون الأول.
وقال “الوضع مسيطر عليه ولايوجد شيء إضافي سوى حالة الطوارئ” مؤكداً على فعالية العلاج لأي حالة يثبت اصابتها.
وبين أن عدد حالات الأنفلونزا بالمملكة لا يقل عن 20 ألف حالة، وباقي الأنواع تصيب المرضى.
ونوه إلى أن بعض الإنفلونزا تكون شديدة على الأطفال وكبار السن والمصابين بمرض نقص المناعة.
وشدد على ضرورة إتباع الوسائل الصحية كغسل اليدين للمصابين وأداب العطس والسعال، لحماية أي إنسان.
وقال ” هنالك الألاف أصيبوا بانفلونزا وعادوا إلى أعمالهم، ونحن نفحص أي حالة تصاب بالإنفلونزا”، مشيراً إلى أن جميع الفرق الصحية تتبادل المعلومات.
وبين أنه لا يوجد ما يدعو إلى القلق والذعر، والجولات تظهر أن الأمور بمعدلها الطبيعي.
واستعرض الوزير أعراض الانفلونزا، مشيراً إلى أنها مرض قابل للشفاء، ولا يمكن إحصاء عدد المصابين بالأنفلونزا.
ونوه إلى أن بداية فصل الشتاء وتغير الطقس عادة ما تشهد زيادة في عدد الحالات.
وقال “الاحصائيات تشير إلى أن معظم الحالات في عمان وتليها في إربد..وتقريباً نعتقد أن الأعداد موزعة بالتساوي بين المحافظات”.
وقال إن زيارته إلى المستشفيات يرافقه فيها عدد من المختصين الموزعون على القطاعات كافة، وهدف ذلك الإطلاع على الأوراق والسجلات للتأكد من الإجراءات والمعلومات التي ترد إلى الوزارة.
وقال إن أرقام المصابين بالكرك ضمن الوضع الطبيعي، وهنالك طفل يعالج بالمستشفى وسيغادر اليوم، مؤكداً أن الوزارة على تواصل مباشر مع الخدمات الطبية الملكية لحصر الحالات.
وقال إن خطط الوزارة كانت شراء العلاج بكميات وافية والقيام بحملات توعوية في المراكز الصحية والإعلان عن المطعوم.
وأشار إلى عدم وجود إجراءات وقائية فعالة سوى الابتعاد عن بعض العادات السيئة مثل التقبيل والاكتفاء بالمصافحة.
وقال هنالك بين الوفيات، كان هنالك حالتان كانتا مصابتان بمرض نقص المناعة بالإضافة إلى إمرأة حامل، لافتاً إلى أن المرض ممكن أن يؤدي إلى الوفاة لشخص طبيعي.
وبين أن الحالات مرشحة للإزدياد، متمنياً عدم زيادتها عن الوضع الطبيعي.
** الطلبة والمعلمون المصابون بالانفلونزا يفترض أن يتمتعوا بإجازة:
وعن طلبة المدارس، قال “أي طفل مصاب بالأنفلونزا من المفروض أن يتمتع بإجازة بالإضافة إلى المعلمين”.
وأشار إلى أن الوزارة تواصلت مع الدول كافة للوقوف على تجاربها ولا يوجد تجربة تفيد بتعطيل المدارس كافة.
وقال إن فعالية “الكمامات” غير مثبتة في منع العدوى بالمدارس، حيث إن الأردن يتشارك مع الدول في الإجراءات، وهي تتخذ إجراءات مشابهة لما هو في الأردن.