مرايا – قال رئيس الوزراء عمر الرزاز، خلال رعايته اليوم الأحد، فعاليات الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة الفساد، إن رسائل جلالة الملك بما يتعلق بمكافحة الفساد واضحة جدا، لكن السؤال حول كيفية التطبيق.
وأشار الرزاز، إلى وجهات النظر المتعلقة بالفساد في الأردن، معتبرا أن الأردن ليس بحاجة لكيل الاتهامات والتعسف والكيدية واغتيال الشخصية، وما تتطلبه مكافحة
الفساد تتطلب مؤسساتية وقضاء عادل نفخر به.
وانتقد الرزاز ما أسماه “كلام الصالونات” حول الفساد في الأردني، مشيرا إلى أهمية ما تم إنجازه على الجانب التشريعي والقوانين الأخيرة التي أقرتها الحكومة وصولا للوقوف في وجه أي حالة فساد أو تجاوز قانوني.
أكد أن جميع الوزراء في حكومته قاموا بإشهار ذممهم، مؤكدا أنه مع توسيع آلية الهيئة في العمل وفي اختيار رئيس الهيئة ومع تدخل القضاء في ذلك.
وقال إن المسؤول يساءل والمقصر يحاسب والفاسد يعاقب ولا حصانة لأحد، مشددا على أن ذلك من حق المواطن.
وقدم الرزاز أرقاما بشأن ما حولته الحكومة للهئية، مشيرا إلى أنها تعكس الرغبة الجدية في مكافحة الفساد.
وأكد الرزاز أن وضع الأردن بخير، وهو ما أكدته التقارير الدولية والمنظمات الراصدة، مؤكدا أننا لم نصل بعد إلى نهاية الطريق والمعيار الأول والأخير تبقى ثقة المواطن بمؤسساتنا.
وشدد على أنه لا وجود لأي تناقض بين محاربة الفساد وجلب الاستثمار.