مرايا – قال مدير الخدمات الطبية الملكية شوكت التميمي، الأربعاء، إن نحو 376 مليون دينار ديون متراكمة على هذا الصرح الطبي الذي يقدم خدماته لـ 38% من المواطنين في الأردن.
وأضاف خلال اجتماع لمناقشة موازنة الخدمات الطبية، مع اللجنة المالية النيابية، أن الصرح الطبي الذي يضم عدة مستشفيات يقدم خدماته لـ 38% من المواطنين، مقابل 42% من المواطنين الذي يتلقون العلاج في وزارة الصحة.
“أصبحنا مثقلين بالديون، والمواطن يحتاج للعلاج … أحد المرضى يحتاج لمستلزمات طبية بـ 100 ألف دينار، لا أستطيع أن أتأخر عليه”، وفقا للتميمي، الذي قال، إن الحكومة “سددت ديونا للشركات الخاصة، وللقطاع الخاص لتحفيز الاقتصاد، ما عدا الخدمات الطبية الملكية، وكأنا أصبحنا معزولين”.
وأضاف: “سمعت أن الحكومة سددت ديونا عن وزارة الصحة، التي تبلغ موازنتها 4 أضعاف الخدمات الطبية الملكية”.
ورصدت الحكومة هذا العام 207 ملايين دينار كموازنة للخدمات الطبية الملكية، في حين قال التميمي، إن الخدمات تدفع 210 ملايين كرواتب لموظفيها البالغ عددهم 25 ألفا.
موازنة الخدمات الطبية الملكية “لا تكفي للرواتب، لدي مشتريات تتضمن أدوية وعلاجات تحتاج ملايين (الدنانير) … نحن نعتمد في جزء بسيط من الدخل المتأتي الذي اشتري عبره أدوية، وما تبقى دين”، بحسب التميمي.
“العجوزات المستحقة على الخدمات الطبية الملكية، تنقسم إلى: الرواتب وحدها 183 مليون دينار، ديون تصل إلى 148 مليون في بند العلاجات والمستهلكات الطبية، بند الملابس 39 مليون دينار ديون، 5 ملايين ديون كهرباء ومياه”، وفقا للتميمي.
“انهيار مبان”
التميمي قال، إن “مستشفى الزرقاء انهار، والآن أعمل على توسعة مستشفى الزرقاء بـ 150-160 سريرا، بعد أن كان يستوعب 500 سرير، لكنه أغلق تماما بسبب الانهيار”. وأضاف أن المركز الطبي في منطقة ماركا التابعة لعمّان “انهار، ويحتاج للتجديد”.
وأوضح التميمي أن موقع الإسعاف والطوارئ داخل الخدمات الطبية الملكية انهار. في حين أن “مستشفى إيدون (إربد) الذي يغطي 2 مليون في المحافظة آيل للسقوط”.