مرايا – قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، إن ألمانيا تعتبر ثاني أكبر داعم للوضع الاقتصادي الأردني وبالأخص في ملف اللجوء.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألماني، أن ألمانيا قدمت مساعدات للأردن، ونتابع معها التنسيق لإيجاد آفاق أوسع للتعاون”.
وأشار إلى الزيارة الألمانية تأتي في ظل أزمات تشهدها المنطقة ويجب حلها بالحوار ولا تحتمل اي حلول أخرى أو تصعيد،
وأضاف أن موقف الأردن واضح في خفض التصعيد لأنه المنطقة لا تتحمل أي تصعيد، موضحا أنه بحث مع نظيره الألماني “الأوضاع في العراق وحماية شعبه ودعم أمن واستقرار العراق لأنه ركيزة مهمة في المنطقة”.
وشكر الصفدي ألمانيا على دعمها لحل الدولتين في القضية الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الفلسطينيين.
“القضية الفلسطينية حاضرة في حوارنا وعلاقاتنا الثنائية خصوصا في ظل دعم ألمانيا المستمر لأونروا ولحل الدولتين وهو الموقف الاردني الثابت”، وفق الصفدي.
وأشار إلى أن “المطلوب في ليبيا العمل على دعم الاستقرار، والوصول إلى حل ليبي يصنعه فرقاء الأزمة دون تدخلات خارجية”.
ماس، قال إن التواصل مع الأردن مستمر كونه وسيط مهم للاستقرار في المنطقة، داعيا إلى عدم التصعيد في المنطقة ودعم أمن واستقرارها.
وأضاف أنه “يجب على إيران عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وبالأخص العراق”، لافتا في الوقت ذاته، إلى أنه يخشى من سحب القوات الدولية من العراق”.
وأجرى الصفدي مع ماس مباحثات موسعة تناولت العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة.
وتُعتبر ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة للأردن بعد الولايات المتحدة، بقيمة مساعدات وصلت في 2017 إلى نحو 577 مليون يورو، بحسب أرقام وزارة التخطيط.
ألمانيا، قالت العام الماضي، إنها وقعت مع الأردن مساعدات “غير مسبوقة” للأردن بقيمة 729.4 مليون يورو، تشمل 400 مليون يورو لدعم الميزانية الخاصة بالمياه والتعليم، والمساهمة في تحسين إمدادات المياه لـ 2.8 مليون أردني وسوري، وتزويد 1.4 مليون شخص بمياه شرب، ومنها 100 مليون يورو لبناء 37 مدرسة جديدة.