مرايا – أفاد المحلل العسكري في موقع “والا العبري أمير بوحبوط، أن الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال، وجهت انتقادات للمستوى السياسي، على خلفية ما أسموه “السلوك الذي أدى لتوتر العلاقات مع الأردن”.
وقال بوحبوط، إن “مسؤولي الأمن في دولة الاحتلال، طلبوا من المستوى السياسي التعامل بحساسية عالية مع الأردن”.
وأضاف: “محاولة إبعاد الأردن عن قضية القدس ومحاولة سحب وصايته على المقدسات، سيؤثر على التعاون والتنسيق الأمني المشترك، وسيكون الامتحان القادم للعلاقة بين الأردن وإسرائيل هو نشر بنود صفقة القرن، وقد تنفجر العلاقة بينهما بسبب تصاعد التوتر في المسجد الأقصى خلال الأسابيع الماضية”.
وأكد بوحبوط، أن “المستويات الأمنية في دولة الاحتلال، تخشى أيضاً من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية على خلفية التصعيد الأخير بالمسجد الأقصى”.
ويرى بوحبوط، أن “الأوضاع الأمنية على الحدود بين الأردن وفلسطين المحتلة، هادئة حالياً، ولذلك قرر جيش الاحتلال عدم البدء ببناء الجدار الحدودي الجديد على الحدود الأردنية، وكذلك هنالك علاقات قوية بين المسؤولين الأمنيين في البلدين، وهذا ما أدى لحل بعض الأزمات الكبيرة خلال الفترة السابقة”.
ونقل المحلل عن “مسؤولين أمنيين إسرائيلين تحذيراتهم أن توتر الأوضاع في المسجد الأقصى لن يشعل الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، ولكن قد يشعل الشرق الأوسط كله، ولذلك يجب الحفاظ على علاقة قوية مع الأردن للسيطرة على الأوضاع”.