منح الطبيب العام حوافز بنسب جديدة ومنح علاوة العمل الإضافي والتنقلات
جابر : اتفاق مع جميع النقابات لتحسين علاوات منتسبيها
جابر : المسار المهني الخاص بنقابة الأطباء يميزها عن باقي النقابات
جابر : الهدف من زيادة العلاوات تحسين وضع الأطباء والخدمة المقدمة
العبوس: إلغاء قرار الإضراب عن العمل بعد التوصل إلى اتفاق مع الحكومة
مرايا – اتفقت وزارة الصحة ونقابة الاطباء على زيادة حوافز الاطباء العامين خمس نقاط، والبدء بتطبيق المسار المهني لعلاوات اطباء الاختصاص اعتبارا من العام الحالي الى جانب العلاوات الفنية للاطباء العاملين في الوزارة والقطاع العام.
وبموجب الاتفاق الذي تم الاعلان عنه خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الصحة د.سعد جابر ونقيب الاطباء الدكتور علي العبوس في الوزارة، اعلنت نقابة الاطباء الغاء التوقف عن العمل الذي كانت تنوي تنفيذه يوم الاحد المقبل في مستشفيات الوزارة.
وقال د.جابر ان الاتفاق يعتبر خطوة متقدمة للحفاظ على الاطباء الاخصائيين في الوزارة، وانصاف الاطباء العامين وتحفيزهم للانخراط في برامج الاقامة والاختصاص بما يساهم في تحسين وضعهم المادي والمهني، وبما ينعكس ايجابا على الخدمة الصحية المقدمة للمرضى.
واضاف ان الاتفاق منح الاطباء العامين زيادات مساوية للزيادات التي حصل عليها زملاؤهم في المهن الاخرى والتي كانت زياداتهم اعلى من الاطباء.
واشار د.جابر ان الاتفاق يتضمن فتح باب الاقامة للاطباء بحيث ينخرط نحو الف طبيب في تلك البرامج، وبالتالي دخول المسار المهني، وبذلك يكون 70% من الاطباء العامين قد دخلوا هذا المسار، بالاضافة الى صرف بدل تنقلات وبدل اقتناء، وعلاوة العمل الاضافي للاطباء الذين يستحقونها.
واكد د.جابر ان الاتفاق لايؤثر على ماهو متفق عليه مع النقابات الصحية، ولاينتقص من حقوق المهن الاخرى، وان مخصصاته المالية متوفرة في الوزارة.
ولفت الوزير الى حاجة الوزارة للكوادر الصحية لمواكبة التوسع في الخدمات الصحية، وسعي الوزارة لانهاء مشكلة نقص الاخصائيين في غضون 3 سنوات.
ومن جانبه قال نقيب الاطباء د.علي العبوس انه بناء على الاتفاق قرر مجلس النقابة وقف الاضراب عن العمل الذي كان مقررا يوم الاحد.
واشاد بتجاوز وزير الصحة مع مطالب النقابة التي تسعى من خلالها لى تحسين الوضع المهني والمعيشي للاطباء وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى، كما اشاد بالدور الذي قام به مجلس النقباء في الوصول الى الاتفاق الذي جرى بين الحكومة والنقابات حول العلاوات.
واضاف د.العبوس ان العامين الماضي والحالي شهدا نقلة نوعية في تحسين رواتب الاطباء من خلال الزيادة التي طرأت على الحوافز والعلاوات والتي لم يشهدها الاطباء منذ العام 2011.
واشاد بالدور لذي يقوم به الاطباء العامين في الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، مشيرا لاى انه كان لابد من انصافهم وتعويضهم عن طريق زيادة الحوافز لتعويض الفارق في الزيادة التي حصلت من خلال العلاوات.
وبين ان النقابة لن تتوقف عند الاتفاق الاخير في سعيها لتحسين الوضع المعيشي والمهني للاطباء، وفق نظرة عامة تصب في مصلحة الوطن والمواطن والحاجة لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.