مرايا – قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، إنّ الأردن يريد سلاما عادلا يلبي حقوق الفلسطينيين.
وكتب الصفدي تغريدة عبر منصة تويتر: “أشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة حول المبادرة الأميركية”.
وأضاف: “أحمل موقف المملكة الثابت إزاء القضية الفلسطينية. ونقف إلى جانب الحق، ونتمسك بالشرعية الدولية، ونريد سلاما عادلا يلبي الحقوق”.
أشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في #جدة حول المبادرة الأميركية. أحمل موقف المملكة الثابت إزاء القضية #الفلسطينية. نقف إلى جانب الحق، نتمسك بالشرعية الدولية ونريد سلاما عادلا يلبي الحقوق. pic.twitter.com/z1pKKHGWDl
— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) February 3, 2020
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين،قال، إن المنظمة تدعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس، وأي جهود دولية لدعم القضية الفلسطينية وصولا إلى السلام المنشود، وتدعو إلى عدم تبني أي جهود لا تلبي الحقوق الفلسطينية”.
وأكد، خلال الاجتماع الذي تعقده الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مقرها بجدة، لبحث موقف المنظمة في ضوء ما تشهده القضية الفلسطينية والقدس الشريف عقب إعلان الخطة الأميركية المعروفة باسم “صفقة القرن”، تمسك المنظمة بالحلول المستندة للقرارات الدولية، ومبادرة السلام العربية.
فيما قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن اجتماع القاهرة أكد الرفض العربي لخطة الإدارة الأميركية، المعروفة بـ “صفقة القرن”.
وأضاف أن “الصفقة الأميركية منحازة بشكل كامل إلى إسرائيل، وتشرّع إجراءات الضم الإسرائيلية، وتلغي القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وتمنع دولة فلسطين من كل عناصر السيادة تحت حجة الأمن”.
وأوضح أن “الصفقة تقسم القدس زمانيا ومكانيا، وتشرع الاستيطان، وتسمح بضم غور الأردن وشمال البحر الميت إلى الجانب الإسرائيلي، وهذا انتهاك لميثاق الأمم المتحدة”.
وتابع المالكي، أن “الصفقة تبقى البؤر الاستيطانية الموجودة في عمق الضفة الغربية المحتلة تحت السيادة الإسرائيلية، وتعطي إسرائيل سيطرة أمنية مطلقة على أراضي دولة فلسطين وأجوائها، وعلى المعابر الحدودية مع الأردن”.
“الصفقة تفرض علينا أن ننزع السلاح من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأن تضمن أن تكون غزة منزوعة السلاح”، بحسب المالكي، موضحا أن “الصفقة تعطي إسرائيل سيادة على الحدود المائية على حدود دولة فلسطين، ولا تفرض على إسرائيل أي شروط للتنفيذ وكل الشروط التعجيزية على فلسطين”.
وأوضح المالكي أن “الصفقة تعطي القدس كمدينة غير مقسمة أبدية عاصمة لإسرائيل، وليس من حقنا أن نقيم عاصمتنا فيها، وإنما خارجها والتعدي على المسجد الأقصى من خلال تغيير وضعه التاريخي القائم بالتقسيم، وإنهاء اعتبار المسجد الأقصى مكانا إسلاميا”.
وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، يشارك في الاجتماع، كما يعقد اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء.
وجددت المنظمة التأكيد على “موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وكانت المنظمة قد أكدت في بيان صحفي سابق أن حل القضية الفلسطينية لابد أن يكون بموجب القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربي.
وكان البيان الختامي لوزراء الخارجية العرب أكد السبت، رفض صفقة القرن؛ لأنها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الفلسطينيين، محذرا إسرائيل من تنفيذ بنود “صفقة القرن” بالقوة، مع التأكيد على دعم الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية في مواجهة الصفقة.