مرايا – قالت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، إنها تتابع من خلال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وأطرها الدبلوماسية، الحفريات في القصور الأموية عند الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى، بحسب مدير دائرة أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب.
الخطيب، قال الخميس، إنه أبلغ وزارة الأوقاف بقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي “بحفر أساسات الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى الملاصقة للقصور الأموية مما أدى إلى انهيار عدد من الحجارة”.
وأضاف لـ “المملكة” أن “إجراءات الحفر الإسرائيلية “مخالفة للقرارات الدولية ومنها قرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)”.
“الحفريات مستمرة من عام 1968 وهناك مناطق تقوم إسرائيل بتوسع الحفريات فيها قريبه من سور المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية”، بحسب وزارة الأوقاف.
الشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنّ عمالا إسرائيليين واصلوا اعتداءاتهم الاستفزازية على الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى، حيث عملوا على نصب السقائل (ألواح خشبية أو معدنية تمكن العمال من الوصول لأماكن مرتفعة) على الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى، قرب سور المدرسة الختنية، في منطقة القصور الأموية في القدس المحتلة، تمهيدا للعمل على ترميم الحائط الخاص بالمسجد الأقصى، بحسب دائرة أوقاف القدس.
وحذرت الوزارة من خطورة ما يقوم به العمال من محاولات لتغيير هوية الحائط كجزء لا يتجزأ من مخطط إسرائيلي واسع النطاق؛ لتغيير المعالم التاريخية وهوية القدس، في محاولة لفرض أمر واقع جديد على المدينة المقدسة عامة، وعلى المسجد الأقصى ومحيطه خاصة.