قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الاثنين، عقب نجاته من محاولة اغتيال في العاصمة الخرطوم، إن “ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير”، موضحا أنه “بخير وصحة تامة”.
وكتب حمدوك على تويتر: “أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير، ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها، وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام”.
أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام. pic.twitter.com/jBezmJKqsz
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) March 9, 2020
ونجا حمدوك من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في العاصمة الخرطوم، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية سودانية.
وقالت، إن موكب حمدوك تعرض لمحاولة تفجير عند الساعة 9 صباحا بتوقيت السودان. ونقل رئيس الوزراء إلى مكان آمن، بحسب التلفزيون الرسمي.
وأكد مجلس الوزراء السوداني أن حمدوك “بخير”.
وبث التلفزيون صورا من مكان محاولة الاغتيال، وقد انتشر رجال الأمن بشكل مكثف. وقال شهود عيان، إن عددا من السيارات قد تضررت من جراء الانفجار، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. في حين تجري قوات الأمن السودانية تحقيقا حول الهجوم، على أن يقوم مجلس الوزراء بنشر نتائج التحقيق.
وقالت قوى الحرية والتغيير السودانية التي قادت الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السوداني السابق عمر البشير، إن تعرض موكب حمدوك لهجوم “يشكل امتداداً لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها”.
وتولى عبد الله حمدوك رئاسة الوزراء في آب/أغسطس الماضي، عقب اتفاق بين العسكريين والمدنيين بعد إطاحة الجيش السوداني بالبشير الذي حكم البلاد على مدى 30 عاما. وجاءت الإطاحة بالبشير عقب احتجاجات شعبية ضده استمرت لأشهر.