•اللواء الركن الحواتمة : عملية الدمج ستتيح وفق المنظومة العملياتية الجديدة سرعة استجابة اكبر للحدث الأمني والخدمات الاسعافية
• تطوير خدمات الإسعاف والإنقاذ، ورفدها بطواقم طبية وتمريضية أمر ذو أولوية عاجل التنفيذ .
•العمل الفوري لتحديث وتأهيل مركبات الإسعاف والإنقاذ لتقدم الخدمات بشكل أكثر فعالية.
•يجب إعادة النظر في كافة خطط الطوارئ والكوارث والإنقاذ لتتناسب مع عملية الدمج وإشراك جميع تشكيلات الأمن العام بها .
مرايا – أكد مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة اليوم خلال زيارته مديرية الدفاع المدني على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه كوادر الدفاع المدني المنتشرة في كافة مناطق المملكة، وما يقدموه للمواطنين والمقيمين من خدمات إنسانية شاملة، وأنه حان الوقت للبناء على كل ما تحقق من انجازات العمل في تقديم خدمات إضافية والارتقاء بنوعية وجودة الخدمات السابقة.
وأشار الحواتمة إلى أن صلب عمل الدفاع المدني يرتكز على خدمات الإسعاف والإنقاذ والإطفاء موعزاً بالمباشرة بوضع آليات عمل جديدة تضيف الخدمات الطبية والتمريضية لما هو موجود، والتي ستساهم وتساعد في التعامل مع الحالات المرضية أو الحوادث المختلفة بكفاءة وقدرات اكبر وتسهم في إنقاذ الأرواح خاصة أن طواقم الإسعاف التابعة للدفاع المدني هم أول من يتعامل مع تلك الحوادث أو الحالات المرضية المختلفة.
وأشاد مدير الأمن العام بالخطوات التي بوشر العمل بها بما يتعلق بدمج الدفاع المدني وقوات الدرك حيث بدأت تلك الخطوات تظهر من خلال الخدمات المقدمة والواجبات المنفذة من قبل كافة تشكيلات الأمن العام حيث تعتبر المحطات الامنية المتكاملة على الطرق الخارجية خير مثال على ذلك وبداية توسيع الخدمات المقدمة من خلال مديرية الامن العام،مؤكداً أن هذه الخطوات وفق المنظومة العملياتية المشتركة ستتيح سرعة الاستجابة للحوادث والوقوعات الأمنية إضافة إلى تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوعز اللواء الحواتمة لتطوير أسطول مركبات الإسعاف والإنقاذ وتزويدها بالأجهزة والمعدات اللازمة، لتمكن طواقمها من القيام بواجبهم وتقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ على أكمل وجه واستخدام انظمة تحديد المواقع (GPS) لتسهيل سرعة وصول الفرق المتخصصة لموقع الحدث.
كما ووجه اللواء الحواتمة إلى إعادة النظر وتطوير خطط الطوارئ والكوارث وعلى المستوى الوطني لتتناسب وعملية الدمج وإشراك جميع كافة تشكيلات الأمن العام بها ووضع خطط العمليات اللازمة لتنفيذها حال حدوثها لا قدر الله.