مرياا – قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، إن قيمة المبالغ المتبرّع بها حتى السبت، سواءً المدفوعة أو الملتزم بها، أكثر من 39 مليون دينار، لصالح حساب “همّة وطن”.
وأضاف خلال إيجاز في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أن نحو 14 مليون دينار لصالح حساب صندوق وزارة الصحّة، أمّا قيمة التبرّعات التي وصلت إلى حساب الخير فقد بلغت 754 ألف دينار.
وأشار إلى أن الهيئة الخيرية الهاشمية هي الجهة المخولة باستقبال التبرعات العينية، ويتم تنسيقها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية من خلال السجل الوطني الموحد.
“الهدف من هذه الآلية الحرص على سلامة المواد المتبرع بها وضمان صلاحيتها، بالإضافة إلى الالتزام بإجراءات ضبط العدوى في تجهيزها”.
وأشار إلى مبادرات عديدة من مؤسّسات القطاع الخاصّ والأفراد للتبرّع لصندوق “همّة وطن”؛ قائلاً إنها “تعكس معدن المجتمع الأردني الأصيل الذي يتميز بقيم التكافل والتعاضد والتماسك، والتي تتجلّى في أوقات الأزمات”.
إجراءات وقرارات لحماية القطاع الخاص
العضايلة تحدث عن سلسلة اجتماعات يعقدها رئيس الوزراء وزير الدفاع عمر الرزّاز مع مختلف القطاعات للتعامل مع تداعيات وباء كورونا، عبر تقنيّة الاتصال المرئي، مع ممثّلين عن الغرف الصناعيّة والتجاريّة.
وناقش الاجتماع مجموعة من الإجراءات والقرارات لحماية القطاع الخاصّ، والمحافظة على الأمن الوظيفي للعاملين فيه، والحدّ من الأضرار المترتّبة عليهم جرّاء هذه الأزمة.
وستستمر اللجان المعنيّة في عقد الاجتماعات بشكل مكثّف خلال الفترة المقبلة، للخروج بتوصيات وحلول للإبقاء على الحدّ الأدنى من العمل في القطاع الخاص وضمان ديمومته، وبالتالي الحفاظ على الأمن الوظيفي للعاملين فيه، وفق وزير الدولة.
وقال “سنعلن خلال الأيام المقبلة عن سلسلة من الإجراءات والقرارات التي سنخرج بها للتخفيف من الآثار المترتّبة على القطاع الخاص”.
وأضاف “اتخذنا (سابقا) مجموعة من الإجراءات، مثل تقليل نسبة مساهمة شركات القطاع الخاصّ ومؤسساته في اشتراكات الضمان الاجتماعي بالنسبة للعاملين فيها، بموجب قانون الدفاع”.
وكذلك إطلاق البنك المركزي برنامج لتمويل القروض للمنشآت الصغيرة والمتوسّطة بقيمة 500 مليون دينار، لمساعدتها على تخطّي الأضرار، وتحقيق الأمن الوظيفي للعاملين فيها.