مرايا – قال وزير الأشغال العامة و الإسكان الأحد،فلاح العموش، إن نسبة الإنجاز في مشروع توسعة قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى البشير بلغت 100% ووفقا للموعد التعاقدي بين وزارة الأشغال والمقاول، ومن المقرر البدء بتشغيله خلال الأسابيع المقبلة.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي أنه “يجري حاليا إعداد عطاء للتأثيث، والتجهيز للمشروع الذي بدء العمل به في تموز 2018 من قبل الوكالة الأميركية”.

وتبلغ المساحة الإجمالية لمبنى الإسعاف والطوارئ الجديد بحدود 21 ألف متر مربع، ويضم 147 سريرا، وسيتم تزويده بأكثر الأجهزة حداثة وتطورا، وتشمل تصاميم القسم ومخططاته، غرفا للعمليات والعناية الحثيثة والمركزة، وكافة الأقسام الطبية، وبنى تحتية متكاملة ، وفق الوزارة.

وتفقد وزير الأشغال العامة و الإسكان فلاح العموش، ووزير الصحة الدكتور سعد جابر مشروع توسعة قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى البشير الذي تنفذه وزارة الأشغال بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية “USaid” بكلفة 22 مليون دولار أميركي، وبسعة 150 سريرا؛ للتخفيف من الاكتظاظ الذي يعانيه أكبر مستشفيات وزارة الصحة، والذي يضم جميع التخصصات الطبية الرئيسية والفرعية .

وقال العموش،إن الوزارة حرصت على وضع أفضل المخططات والتصاميم الهندسية، ليكون المبنى الجديد لقسم الطوارئ الجديد للبشير بمنزلة المستشفى الأول على مستوى المملكة للإسعاف والطوارئ.

وأضاف أن المبنى الجديد للإسعاف والطوارئ جاء بعد الزيارات المتكررة لجلالة الملك إلى المستشفى، وتوجيهات جلالته بضرورة تنفيذ توسعة للمستشفى لرفع كفاءة وجاهزية البنية التحتية للمستشفى، الذي يقدم الرعاية الطبية لأعداد كبيرة من المرضى يومياً، وعلى مدار الساعة.

وزير الصحة سعد جابر، قال لـ”المملكة” خلال تفقده للمشروع، إن معظم مباني مستشفى البشير بنيت في السبعينيات، ونحن في مرحلة تحديث المباني القديمة.

وبين جابر : “المشروع يأتي استكمالا لمشروع متكامل، ويتماشى مع التطلع لتطوير خدمات الإسعاف والطوارئ في مستشفى البشير في إطار الخطة الحكومية الشاملة لتطوير أقسام الإسعاف والطوارئ؛ إذ يتميز المشروع بهيكلته التي تتيح إجراءات سريعة لاستقبال المرضى، وتصنيف حالاتهم المرضية”.

“هذه المرحلة تحتاج أسرّة حديثة في ضوء أزمة كورونا، وبالأخص أسرّة عناية حثيثة، وهذا المستشفى الجديد فيه ما يزيد عن 50 – 60 سرير عناية حثيثة وحديثة وأنظمة حديثة ستوفر البيئة المناسبة للأطباء والكادر، ومكانا ملائما للعلاج” بحسب جابر.

وبين أن “مستشفى البشير أكبر مستشفى تحويلي تابع للوزارة من حيث عدد الأسرّة، والكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية، وأعداد المراجعين، ولا سيما للإسعاف والطوارئ الذي يراجعه أكثر من 600 ألف مواطن سنويا”.

وأضاف جابر أن “أعمال تطوير وصيانة جرت للمستشفى على ثلاث مراحل مختلفة، بدأت عام 2002، ومستمرة حتى الآن، وبكلفة تصل إلى نحو 74 مليون دينار”.

كورونا

وفي حديثه عن أزمة كورونا قال جابر: “الوضع الصحي في الأردن مستقر، والحالات لا تزيد مثل بعض الدول التي تزيد بها الحالات عن 100 أو 200 حالة يوميا”، داعيا المواطنين إلى الالتزام والتقيد بالابتعاد عن الآخرين مسافة آمنة لحماية أنفسنا وأبنائنا”.

وعن قضية الطلبة خارج الأردن، قال جابر، إن “الموضوع يدرس يوميا في مجلس السياسات، ومن دولة رئيس الوزراء، وأبناؤنا الذين نهتم بشأنهم دائما “.

“التوقيت في قانون الطوارئ يلزم الحجر على كل من يأتي، لذا، ندرس الأعداد، ومن أين يأتون، وفي ظل توقف الطيران التجاري هناك معضلات ومخاوف من انتقال العدوى إليهم في حال كان هناك إصابات في إحدى الطائرات” وفق جابر.

وتابع جابر: “أنا أب، وابنتي تدرس خارج الأردن، وانتظر قرارا كاملا، وأعتقد أنه يجب أن نجد حلا، ونحن قادرون على إيجاده”.