عدم ظهور الأعراض يُخبئ مصابين بالأردن
شدد الناطق باسم لجنة الأوبئة، الدكتور نذير عبيدات، على ضرورة استمرار عمليات التقصي الوبائي، لتحديد مصدر إصابة أشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، ولكنها مُسجلة حتى اللحظة ضمن الحالات مجهولة المصدر.
وأضاف في تصريحات لقناة المملكة، أنه كلما ارتفع عدد مصابي كورونا في الأردن، ارتفعت احتمالية تسجيل إصابات مجهولة المصدر.
وتابع، في كثير من الأحيان كانت هناك حالات مجهولة المصدر، ولكن بعد الاستقصاء عُرف المصدر، الأمر الذي يُسهل تتبع الحالات وهو أمر هام للسيطرة على الوباء.
ولفت عبيدات إلى أن الإصابتين الأخيرتين مجهولتي المصدر، لم يخالطوا أشخاصا من بين المسجلين كمصابين، مستدركا أن ثمة نسبة من المرضى لا تظهر عليهم أعراض ولم يُشخصوا ويتواجدون حاليا في المجتمع، ويعتبر هؤلاء مصدرا للعدوى.
وكشف أن إحصائيات كورونا في الأردن، تفيد بأن ما نسبته 28% من المصابين لم تظهر عليهم أعراض، وهذا يؤكد أنه لازال هناك نسبة في المجتمع مصابة بالمرض ولكن لم تظهر عليهم الأعراض.
وعن تلك النسبة وكيفية اكتشافها، قال عبيدات إنهم قد يكونوا من بين المخالطين للمصابين أو عائدين من الخارج، وعند التأكد من إصابتهم أفادوا بأنهم لا يعانون من أعراض، وهذا يعني أنه من الممكن إصابة مواطنين بالفيروس وهم لا يعلمون.