إعادة فحص مخالطي مصابين بعد أسبوع لتأكيد عدم إصابتهم
مرايا – قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات، الأربعاء، إن “فرق الاستقصاء الوبائي مستمرة في عملها لمعرفة مصادر الإصابات المجهولة وتتبعها بهدف السيطرة على الوباء”.
وأضاف عبر قناة “المملكة” أنه “كلما ارتفعت أعداد الإصابات في الأردن ترتفع معها أعداد الإصابات مجهولة المصدر؛ بسبب تشعب الاختلاط”، موضحا أن “الإصابات مجهولة المصدر تحتاج عدة أيام لمعرفة مصدر الإصابة”.
وأوضح عبيدات أن “29% من الإصابات المسجلة في الأردن لم تظهر عليها أعراض”، ما يشير إلى أنه “ما زالت نسبة من المجتمع أصيبت في المرض، ولم تظهر عليهم أعراض، ولم يتم تشخيصهم، ولا بد من إجراء فحوص لهم”.
“هناك نوعان لفيروس كورونا، بعضه مع أعراض، والآخر لا تظهر على المصاب أعراض”، بحسب عبيدات، الذي أوضح أن “الفئة العمرية الأكثر إصابة في الأردن هي فئة الشباب من عمر 20 إلى 59 عاما”.
وعن فحوص للأشخاص المخالطين للمصابين، قال، إنه “تم أخذ أكثر من 200 عينة في عجلون، فيما تنتظر اللجنة نتائج فحوص 300 عينة حاليا في المختبرات”.
وعن فحوص الأشخاص المخالطين للمتوفى السادس في السلط، أكد عبيدات أن “الفحوص الأولية لم تظهر أي مصابين ممن خالطوا المتوفى”، مشددا على أنه “من المبكر الحديث بأنه لا يوجد مصابون؛ لأن فترة حضانة الفيروس تمتد إلى 14 يوما، لذا يحتاج المخالط أن يتم إعادة أخذ عينة منه بعد 7 أيام”.
وعلّق عبيدات على طريقة لكشف فيروس كورونا أعلنت عنها جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية، حيث قال “من السابق لأوانه اعتماد الطريقة التي تتحدث عنها جمعية المهندسين الوراثيين، ولا بد من التأكد من دقة هذه الطريقة من قبل المختصين في المختبرات والبيولوجيا الجزيئية”.
جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية، قالت في إعلانها: “إن التجربة تمت تحت إشراف وفي مختبرات مديرية المختبرات المركزية التابعة لوزارة الصحة، وتكللت بنجاح. كما استطاعت اختصار مدة الفحص إلى الربع، مع إظهار نتائج دقيقة، وتم تطوير هذه الشريحة (الكت) بأيدي خبراء أردنيين من المهندسين الوراثيين وبكلف بسيطة، وبميزات تفوق الشرائح العالمية”.