مرايا – قال طبیب الأسنان الذي أعلنت وزارة الصحة عن إصابته بفیروس كورونا المستجد، الیوم، إن یتمتع بصحة جیدة ولا یعاني من أیة أعراض خطیرة.
ولفت الدكتور (م. س)، في حدیث ليومية “الغد“ الأحد، إلى أنه شعر منذ نحو 13 یوما بإرھاق عام في جسده، إضافة إلى ألم بسیط في منطقة الصدر، وأنھ تناول بعض المضادات الحیویة وسرعان ما تحسنت حالته.
وبین طبیب الأسنان البالغ من العمر (33 عاما)، انه لم یختلط بأي مریض منذ نحو 3 أشھر نظراً إلى الإغلاق الذي تم فرضه على المركز الطبي الذي يعمل به في منطقة ماركا الجنوبیة شرق
العاصمة عمان بسبب قانون الدفاع، وأنه من الأشخاص الذین واظبوا على الالتزام بالإجراءات الوقائیة التي أوصت بھا وزارة الصحة منذ بدء تفشي الوباء.
واوضح ان زوجته وأبناءه ھم فقط الذین تواصل معھم من بدایة إحساسھ بأعراض الإرھاق، وان عائلته في الحجر المنزلي حالیا بانتظار إجراء فحص الكورونا لھم بعد إجراء الفحوصات العادیة.
واوضح أنھ توجھ صباح الیوم الأحد إلى مستشفى البشیر لإجراء الفحص بإرادته وبعد إصرار البعض من زملائه الأطباء على ضرورة القیام بالفحص، مبینا انه ”مصدوم“ من النتیجة الإیجابیة.
وأكد (م. س) أنه لا یشعر حالیا بأي إرھاق أو تعب، داعیا الأردنیین لتوخي الحذر والالتزام باجراءات الوقایة العامة وضرورة ارتداء الكمامات والقفازات.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في إيجازها اليومي عن تسجيل إصابة بكورونا في عمان يتمّ الاستقصاء عنها لمعرفة تفاصيلها.