مرايا – قالت قناة عبرية إن وزير دفاع الاحتلال الاسرائيلي، بيني غانتس، يرى أن تطبيق خطة الضم بالكامل سيؤدي إلى ضرر بالعلاقات مع الأردن.
ونقلت القناة العبرية “كان” عن مصادر سياسية إسرائيلية، أن الحكومة وعلى ضوء موقف غانتس، قد تكتفي بتطبيق السيادة الاسرائيلية في التجمعات الاستيطانية الكبيرة مثل “غوش عتصيون” و”معاليه أدوميم”، دون ضم غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن ديوان رئيس وزراء الاحتلال وديوان وزير الدفاع غانتس، رفضا التعقيب على هذه الأنباء.
وكان نتنياهو قد وعد مرارا بإعلان “إسرائيل” ضم جميع المستوطنات وغور الأردن في الأول من تموز المقبل، ولكن معارضة المجتمع الدولي لخطوة الضم، ووجود خلافات “إسرائيلية – أمريكية” حول مساحة الضم، قد يؤدي إلى تقليص مساحة الضم على الأقل مرحليا.
ومن جانبه، أوضح الموقع الإلكتروني “تايمز أوف إسرائيل”، أن نتنياهو أخبر قادة المستوطنين في الاحتلال، هذا الأسبوع، بأنه قد يضطر إلى تأخير ضم بعض المناطق”. مؤكدا “أن لجنة رسم الخرائط المشتركة المكلفة بترسيم ملامح عملية الضم، ما زال أمامها أسابيع إن لم تكن أشهر، ولم يتم إخبار الجيش بالضبط بما يفكر فيه نتنياهو”.
وتابع الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، لم ينشر أسماءهم “نتنياهو سيؤخر معظم الضم، وسيركز فقط على كتل معاليه أدوميم وأريئيل وغوش عتصيون”، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه “ينظر إلى الكتل أيضا على أنها مناطق محددة جيدا نسبيا، ولا تتطلب الكثير من أعمال رسم الخرائط”.