مرايا – كشفت القناة الإسرائيلية 12 عن وثيقة سرية جرى بحثها من قبل أجهزة أمن الاحتلال استعدادا للضم المقرر في الاول من الشهر المقبل.
ويقول جيش الاحتلال إن وثيقة سرية بعنوان “فجر الجبال” التدابير الإسرائيلية لمنع التدهور و التحضير لتصعيد محتمل على مختلف الجبهات جرى بحثها. ووفقا للقناة العبرية ففي الأسبوع الماضي ، جرت مناقشة وثيقة مشتركة بين الجيش الإسرائيلي و”الإدارة المدنية للاحتلال” والشاباك ، وتتضمن عرضًا لجميع السيناريوهات المحتملة بدءا من الحفاظ على الوضع الراهن إلى توقع اندلاع موجة من المواجهات وصولا إلى هجمات فردية تنزلق إلى انتفاضة شاملة.
كما تطرقت الوثيقة الى تأثير الضم على غزة والأردن: كيف سيرد الملك عبد الله (وقف اتفاقية الغاز ، وخفض التنسيق الأمني) وما إذا كانت حماس ستنضم أيضا إلى دائرة المواجهة من خلال تنفيذ عمليات وإطلاق النار في الجنوب إلى محاولة السيطرة على الضفة الغربية.
وحذر مسؤولون في الجيش الإسرائيلي من ان ضم أجزاء من الضفة الغربية سيقوض جهود التسوية مع حركة حماس في القطاع وسيؤدي الى تفجير الوضع الأمني في غزة.
ويعتقد المسؤولون الامنيون ان احتمال التصعيد في قطاع غزة اعلى منه في الضفة الغربية نظرا لوجود فصائل حماس والجهاد الإسلامي هناك. وجاء كذلك ان عملية الضم ستكون فرصة سانحة لحركة حماس لتستغلها في سحق مكانة السلطة الفلسطينية.
كما تضمن النقاش قرارات بعدد الوية جيش الاحتلال التي سيتم إرسالها إلى الضفة الغربية وغزة اعتمادا على شدة الأحداث.
وقالت القناة العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي يتسلح بكميات كبيرة بأسلحة مخصصة مثل وسائل تفريق المظاهرات ووسائل غير قاتلة مثل قنابل الغاز والرصاص المطاطي.
غير أن القناة العبرية تقول ان خلاصة القول هي أنه لا أحد لديه أي فكرة عن خطة الضم وكيف ستسير وفق خطة ترامب ، فالجيش لا يعرف ما يجري: لم تُعرض على أحد حتى الآن خريطة ولا مواعيد نهائية للقرار ، وبالتالي يتم إعداد مجموعة كبيرة جدًا من الخيارات.
في غضون ذلك ، نقلت دول الخليج إلى الولايات المتحدة ، لأول مرة في عطلة نهاية الأسبوع ، رسالة مفادها “إن الضوء الأخضر للضم سيعيق بشدة جهود دول الخليج لدعم خطة ترامب للسلام”. فقد أوضحت دول الخليج للبيت الأبيض أن مثل هذا الضم لن يضر العلاقات بشكل خطير فحسب ، بل سيضع حداً لمحاولات التقارب مع إسرائيل ، والتي تتضمن إمكانية توقيع اتفاقيات “اللاحرب.