مرايا – قال رئيس الوزراء عمر الرزازن الاثنين، إن الحكومة ستعلن عن حزم قطاعية بالتدرّج لدعم القطاعات التي تضرّرت بسبب جائحة كورونا.
وأضاف، في فعالية للإعلان عن إجراءات لدعم قطاعات اقتصادية متضررة، أن “قطاع السياحة الأكثر تأثرا في الأردن والعالم كله”، موضحا أن “كل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لن تعوض خسائر القطاع السياحي”.
وأشار إلى الحدّ من نزف القطاعات وتقليل الكلف وتوفير السيولة لمساعدة القطاعات على تحمّل المرحلة الانتقاليّة.
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، الاثنين، إنّ تعامل الدولة الأردنية مع أزمة فيروس كورونا ارتكز إلى 3 ثوابت، هي الحماية الصحيّة والاجتماعيّة، الاستدامة للخدمات والقطاعات الاقتصاديّة، والتعافي من خلال إجراءات تدعم وتساند القطاعات المتضرِّرة لتمكينها من الصمود في وجه انعكاسات كورونا، ومعاودة النمو والازدهار حالما تسمح الظروف.
وأضاف: “نقف اليوم على عتبة مرحلة التعافي، مستندين إلى تجربة برصيد جيِّد من إجراءات الحماية من الوباء والتكيُّف مع انعكاساته، كان آخرها خطة فتح القطاعات وفق مصفوفة التعامل مع جائحة كورونا؛ والتي تحدد إجراءات فتح وإغلاق القطاعات وفقاً لمستوى الخطورة الصحي”.
وأشار العضايلة إلى الأردن اليوم في مستوى معتدل الخطورة، حيث يشهد سيطرة جيدة على عدد الإصابات المحلية تتناسب وقدرات منظومة الرعاية الصحية، وهو ما يدفع الحكومة لحماية هذه المكتسبات الصحية العزيزة والتي تحققت بتضحيات وجهود كبيرة ويدفعنا أيضاً للتطلع لمراحل أفضل وأقرب للعودة للحياة الطبيعية.
وأوضح أن ضمن لقاء اليوم، سيتمّ الإعلان عن مجموعة إجراءات مهمة لمرحلة التعافي، من خلال دعم ومساندة القطاعات الأكثر تضررا، وستكون البداية مع قطاع السياحة.
وتابع العضايلة أن “لقاء اليوم يتضمن إعلان أمر الدفاع رقم 14 والذي تطلق بموجبه المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي برامج إضافية تدعم الاستقرار الوظيفي والمعيشي للعاملين في القطاع السياحي وقطاع النقل باعتبارهما القطاعين الأكثر تأثُّراً بانعكاسات الجائحة، إضافة إلى برامج أخرى تدعم مسيرة التعافي والتمكين لمعظم القطاعات الإنتاجية والخدمية والعاملين في القطاع الخاص”.
“ستعلن وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة مجموعة إجراءات أقرتها الحكومة لدعم ومساندة قطاع السياحة، وتتضمن أمري الدفاع 13 و 14″، بحسب العضايلة.