مرايا – قال مدير عام صندوق المعونة الوطنية عمر المشاقبة، ان تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج دعم عمال المياومة المتضررين من جائحة كورونا في بداية فصل الشتاء، مرتبط بالحالة الوبائية في المملكة.
وقال المشاقبة اليوم السبت، ان مشروع التمويل المقدم من البنك الدولي والمقدر بنحو 270 مليون دينار أردني، يهدف لتعزيز منظومة التكافل الاجتماعي في المملكة، من خلال توسيع نطاق الاستهداف للأسر الفقيرة والمحتاجة، وشمولها في برامج المساعدات الاجتماعية المختلفة التي ينفذها الصندوق.
وبين ان الدعم سيوجه لعددٍ من البرامج أولها تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج دعم عمال المياومة “العاملين بشكلٍ غير منتظم”، حيث ستنتهي المرحلة الأولى من البرنامج بداية شهر تموز المقبل، مشيرا إلى انه تم تسليم الأسر المنتفعة رواتب 3 أشهر هي نيسان، وايار، وحزيران، وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية مع بداية الشتاء، وتنفيذها مرتبط بالحالة الوبائية بالمملكة .
وأوضح ان عدد الأسر المستفيدة من برنامج دعم عمال المياومة في مرحلته الأولى بلغ 250 ألف أسرة، وسيتكفل مشروع التمويل المقدم من البنك الدولي بتقدم الدعم لـ 190 ألف أسرة في المرحلة الثانية، على ان يتم تقديم الدعم للأسر المتبقية من جهات مانحة أخرى، مشيرا الى ان مشروع التمويل سيزيد عدد الأسر المحتاجة المنتفعة من برنامج الدعم التكميلي، ليصل مع بداية عام 2021 إلى 85 – 100 ألف أسرة.
وكشف مدير عام صندوق المعونة انه سيتم صرف دعم نقدي إضافي للأسر المنتفعة حاليًا من برنامج الدعم التكميلي والبالغ عددها قرابة 55 ألف أسرة، للوصول إلى نفس مستويات الانتفاع المقررة للدعم النقدي الطارئ والمقدرة بـ 136 دينارا، حيث استلمت بعض الأسر العاملة مبلغًا أقل من هذا المبلغ، وسيتم تعويضها عن الفروقات، لمدة 6 أشهر، وستسلم على دفعتين.
وكان مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي أعلن موافقته على مشروع تمويل مشترك مع وزارة التنمية الدولية البريطانية بقيمة 374 مليون دولار (270 مليون دينار أردني) لتقديم مساعدات نقدية للأسرة الفقيرة بالمملكة.