مرايا – أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس استعداده للتوجه إلى رام لمناقشة مسألة الضم التي ينوي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو البدء بها مطلع يوليو المقبل.
وقال غانتس وفق إذاعة “كان” الإسرائيلية، إن “الذين يلامون هم في الغالب فلسطينيون يرفضون ويحصنون أنفسهم في مواقعهم. إذا طلبوا مفاوضات جادة سأكون هناك صباح غد في رام الله وأناقش ذلك معهم”.
من جهته، رد المسؤول عن الاتصال بإسرائيل في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، على استعداد غانتس للتفاوض مع رام الله، قائلا: “قبل أن يقول مثل هذه الأشياء، عليه أن يفكر في كيفية إنهاء الاحتلال وعدم تعبئة جيشه للضم”.
האחראי על הקשר עם ישראל ברשות הפלסטינית, חוסיין א-שייח', הגיב לאמירתו של גנץ כי הוא מוכן לנהל מו"מ ברמאללה: "לפני שהוא אומר דברים כאלה עליו לחשוב כיצד לסיים את הכיבוש, ולא לגייס את הצבא שלו לטובת הסיפוח והנצחתו" @kaisos1987 https://t.co/dA0jAEFP1J
— כאן חדשות (@kann_news) June 27, 2020
ووصل مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، آفي بريكوفيتش، أمس إلى تل أبيب، برفقة عضو لجنة رسم الخرائط الإسرائيلية ـ الأمريكية، سكوت فيث، قبل أيام من موعد الضم الإسرائيلي المتوقع لأجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هايوم” عن مصادر بالبيت الأبيض قولها إن “وصول الوفد إلى إسرائيل يشير أن الحكومة الأمريكية تريد تنفيذ وعدها لتل أبيب وتطبيق السيادة”.
وأفادت بأن الوفد الأمريكي سيواصل المحادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه بيني غانتس، بشأن الخطوط العريضة المختلفة، واستئناف عمل لجنة رسم الخرائط لمناطق الضفة التي سيجري ضمها لإسرائيل بموجب خطة ترامب “صفقة القرن”.
وينوي نتنياهو في خطوة غير قانونية من وجهة نظر الأعراف الدولية، الشروع مطلع يوليو القادم في اتخاذ خطوات رامية إلى بسط السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يتفق مع “صفقة القرن”.
ويعارض المجتمع الدولي الخطط الإسرائيلية ويعتبر الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، احتلالا.