مرايا – من المتوقع أن يشهد اليوم الأربعاء، مسيرات وتظاهرات شعبية تنطلق في أرجاء فلسطين رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية، ونهب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات.
كما دعت 16 منظمة فلسطينية ودولية لمسيرات وتظاهرات، في مدن وعواصم عديدة حول العالم، إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهته لمشروع الضم، بينما أعلنت عشرات المنظمات الدولية عن نشاطات وفعاليات مساندة أخرى خلال شهر تموز/ يوليو الجاري.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت سابقا عزمها بدء إجراءات ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة في الأول من تموز/ يوليو، إذ تشير تقديرات فلسطينية إلى أنها ستصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحتها.
وقد دعت الفصائل الفلسطينية في نهاية اللقاء الوطني “موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن” الذي عقد قبل أيام في غزة، أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده لاعتبار يوم الأربعاء يوم غضب شعبي رفضًا لقرار الضم.
كما تنطلق اليوم حملة عبر وسائل الإعلام الفلسطينية رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية، بمشاركة واسعة.
وأفادت المنسقة الإعلامية شذى حمّاد بأن الحملة هي يوم إعلامي فلسطيني موحد ضد مخطط الضم الاستعماري، سيشارك فيه معظم الإذاعات والفضائيات والوكالات في فلسطين المحتلة والشتات.
وذكرت أن الحملة تهدف إلى توحيد الرسالة الإعلامية الفلسطينية بتنوعها الجغرافي والرسائلي نحو مواجهة مشروع الضم الإستعماري وذلك في اليوم الذي قرر فيه الاحتلال المضي في خطته.
وسيشارك روّاد مواقع التواصل في الحملة والتغريد عبر هاشتاغ #لا_للضم، فيما ستخصص الفضائيات والإذاعات المحلية برامجها للحديث عن مخطط الضم الإستعماري.