مرايا – قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي، إن زيارة وزير الخارجية اللبناني تأتي في ظروف تستدعي مزيدا من التنسيق بين البلدين تجمعهم علاقات تاريخية هامة في عديد القضايا الدولية التي لها انعكاسات كبيرة في المنطقة.
وأكد الصفدي، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اللبناني ناصيف حتر، أن الأردن دوما يرى لبنان دولة شقيقة ونتابع باهتمام ما يجري في لبنان، واهتمامنا ان نحمي لبنان وشعبها بغض النظر عن اي اعتبارات سياسية، ونحول دون تطور الامور بشكل سلبي.
وأضاف الصفدي، أن تداعيات الازمة السورية تهم البلدين بشكل خاص، مؤكدا ان ما نريديه انتهاء الازمة بحل سياسي يحفظ وحدتها وعودتها الى دورها في المنطقة، مؤكدا أن الاشقاء السوريين هم ضيوف المملكة حتى عودتهم طوعيا.
وأكد الوزيران على الرفض القاطع لعملية ضم اراض فلسطيينية من جانب الاحتلال، معتبرينه خرقا فاضحا للقانون الدولي وتقويضا لحل الدولتين وكل المساعي التي تسهدف السلام العادل الذي يضمن اقامة الدولة الفلسطنيية المستقلة.
وأكدا الوزيران على العمل المستمر ومصب حتى منع عملية الضم وصولا الى اطلاق مفاوضات سللام جادة.
وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي ،قال إن تعتز بالعلاقات الاردنية اللبانية التاريخية الهامة بين البلدين، مؤكدا أن الوزيران ناقشا عن التنسيق السياسي والاقتصادي والنزوح السوري وكيفية التعامل معه وصولا الى تسوية الازمة السورية.
وأضاف، على ضرورة توفير الدعم المالي للدول المستيفضة للاجئين السوري لاسيما خلال الجائحة.
وقال، إن الموقف اللبناني يستند الى مبادرة السلام العربية والشرعية الدولية تجاه القضية الفلسطينية.
يلتقي الآن @AymanHsafadi وزير الخارجية والمغتربين اللبناني @HittiNassif في مبنى وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية.
🇯🇴 🇱🇧 pic.twitter.com/2MkSsltcwR— وزارة الخارجية الأردنية (@ForeignMinistry) July 2, 2020