مرايا -أكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية صباح يوم الأربعاء، أنّ إسرائيل تستعد لقرار محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
وقالت يديعوت عبر موقعها الإلكتروني، إنّ محكمة “لاهاي” الدولية ستقرر قريباً، ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً في الجرائـم التي ارتكبتها إسرائيل.
وأوضحت، أنّ القيادة السياسية تستعد للتعامل مع مذكرات الاعتقال، ومطالبة الولايات المتحدة بفرض مزيد من العقوبات على المحكمة.
وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية قالت عبر موقعها الإلكتروني، إنّ 3 قضاه بمحكمة لاهاي، أثاروا فزع وقلق وغضب في إسرائيل، عندما أطلقوا حملة للتواصل مع عالات “ضحايا فلسطينيين”، وهي القضية التي يمكن أن تضع قادة إسرائيل في قفص الاتهام”، على حد قولها.
وأضافت، أنّ “مارك بيرين دي بريشامبوت” من فرنسا، و”بيتر كوفاكس” من المجر، و”رين أديلادي صوفي ألابيني جانسو” من بنين، يشكلون الدائرة التي قررت للبث في المسألة المتعلقة باختصاص المحكمة الجنائية الدولية على الأراضي الفلسطينية”.
ونوهت، أنّ الأمر متروك لهم لتحديد ما إذا كانت لاهاي ستبدأ تحقيقا في جرائم الحرب التي ارتكبت في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، والتي قد تلقي قادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين في قفص الاتهام، أو تتجه نحو إغلاق القضية، حيثُ من المتوقع أن يصدروا حكمهم في الأيام أو الأسابيع المقبلة”.
وتابعت الصحيفة العبرية، أنّ القضاه طلبوا جهاز محايد من المحكمة يقدم الدعم الإداري، لفتح “صفحة إعلامية على موقع المحكمة عبر الإنترنت” موجهة حصريًا للفلسطينيين ، والإبلاغ عن التقدم المحرز في أنشطتها كل ثلاثة أشهر.
وأشارت، إلى أنّ القضاة “يلعبون دوراً هاماً” في عمل المحكمة، معتبرة إسرائيل، أن تحركهم “غير عادي” و “غريب”، لذلك سيقرر هؤلاء القضاة الثلاثة قريبًا ما إذا كانت إسرائيل تتجه إلى الهاوية في لاهاي.