مرايا – تشهد الحدود الجنوبية مع الأراضي المحتلة ″حبس أنفاس″، بعد إعلان إسرائيل ″استنفاراً″، وسط تقارير عن تبادل إطلاق نار في منطقة مزارع شبعا المحتلة، بعد تقارير إسرائيلية عن ″حدث أمني″ في الجنوب.
وفي حين رجّحت بعض المعلومات أن يكون هذا ″الحدث″ عبارة عن رد ″حزب الله″ على اغتيال أحد عناصره في غارة إسرائيلية قرب مطار دمشق في سوريا الأسبوع الماضي، أفادت معلومات بأنّ ″الحدث الأمني″ كان عبارة عن استهداف دبابة إسرائيلية بصاروخ ″كورنيت″.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر لبنانية قولها إن ″حزب الله نفذ عملية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا على الحدود مع فلسطين المحتلة”، في حين نفت وسائل إعلام إسرائيلية وجود أيّ معلومات عن وقوع “إصابات” في الحادث.
وفيما سارع الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق قذائف مدفعية في محيط رويسات العلم في منطقة كفرشوبا اللبنانية المحتلة، أمر الجيش الإسرائيلي السكان على طول الحدود مع لبنان بالبقاء داخل المنازل.
وفي أول تعليق على ما جرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “إننا أمام عملية عسكرية ليست سهلة”، مضيفاً: “نتابع باستمرار ما يجري على حدودنا الشمالية والجيش الإسرائيلي مستعد لجميع السيناريوهات”.
وكان الإعلام الإسرائيلي أفاد بأنّه تم إبلاغ نتنياهو فوراً خلال جلسة لحزب “الليكود” أن إطلاق نار وقع على الحدود مع لبنان.
وفيما أشار إلى أن الحديث يدور عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه قوة للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان، أفاد موقع ولاه بأنّ الجيش الإسرائيلي ينقل قوات إلى أماكن محصنة خوفاً من استهدافهم.
#حزب_الله نفذ عملية ضد #الجيش #الصهيوني على الحدود مع #فلسطين_المحتلة
#حزب_الله نفذ عملية ضد #الجيش #الصهيوني على الحدود مع #فلسطين_المحتلة
Gepostet von مرايا نيوز marayanews am Montag, 27. Juli 2020
اثار قصف #الاحتلال_الصهيوني على احد المنازل في الجنوب #حزب_الله#مزارع_شبعا
Gepostet von مرايا نيوز marayanews am Montag, 27. Juli 2020
— News (@ALLAH778) July 27, 2020
— News (@ALLAH778) July 27, 2020