مرايا – أقدم شاب فلسطيني على خنق خطيبته بحجاب رأسها حتى الموت، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، في جريمة بشعة هزت الشارع الفلسطيني قبل أيام قليلة من حلول عيد الأضحى المبارك.
وكشفت الشرطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ملابسات مقتل الخطيبة، روزان ناصر، على يد خطيبها أحمد أبو كويك، مشيرة إلى أنها قبضت على الجاني أمس الثلاثاء بعد العثور عليه متخفيا في منطقة حزما، غرب القدس.
وذكر المتحدث باسم الشرطة لؤي ارزيقات، أن الأجهزة الأمنية باشرت منذ تلقيها إخطارا بالجريمة، عمليات بحث واسعة للقبض على خطيب الفتاة، التي وجدت مقتولة داخل سيارة في بيتونيا غربي رام الله.
وأشار ارزيقات إلى أن المشتبه فيه أفاد بأنه قام بخنقها وتركها داخل السيارة، ولاذ بالفرار لمنطقة القدس وعاد بعدها للاختباء في منطقة حزما، بعد قيامه بتبديل ملابسه، إلى أن ألقي القبض عليه.
ولم يتم الكشف عن سبب إقدام المتهم على قتل خطيبته، فيما أثارت الحادثة غضبا فلسطينيا عارما.
من جهته، قال والد روزان ناصر إنها خرجت يوم الاثنين من المنزل في تمام الساعة 10 صباحا، وإنه حاول الاتصال بها بعد نحو ساعتين، إلا أن هاتفها كان مغلقا.
وأضاف الوالد أن ابنته اعتادت دائما الاتصال به وإعلامه بأنها ستخرج مع خطيبها، بأي وقت كان، ولكن في يوم الحادثة لم تتصل ولم تخبره، ولا أحد يعلم عنها شيئا في ذاك اليوم، الأمر الذي زاد من الشكوك والخوف لدى عائلتها.
وتابع الوالد أنه في حوالي الساعة الـ12 مساء اتصل بخطيبها الذي قال إنهما قادمان بالطريق إلى المنزل من عين منجد باتجاه بيتونيا غرب رام الله.
مضيفا أنه وبعد مرور نصف ساعة، لم تصل روزان إلى المنزل، “فقمنا بإعادة الاتصال بخطيبها، وكان هاتفه يرن دون جدوى، إلى أن أغلق الهاتف بعد أربع مكالمات”.
وأوضح الوالد المكلوم: “ذهبنا إلى منزل خطيبها وسألنا عنه، ولكن أهله أكدوا لنا أنهم لا يعلمون بمكانه، وبقينا حتى الصباح لا نعلم عنهما شيئا وهواتفهما مغلقة، وذهبت صباح أمس الثلاثاء إلى عملي كالمعتاد، وخلال وجودي بالعمل، جاءت المباحث وتم أخذي إلى قسم الشرطة حوالي 3 ساعات ولم يخبرني أحد بمقتل ابنتي، إلى أن اتصل أبني وأخبرني”.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية