مرايا – أعلن الجيش الإسرائيلي قصف طائرات ومروحيات تابعة له، مساء الإثنين، أهدافا تابعة لجيش النظام السوري، جنوبي البلاد.
ووفق بيان للجيش الإسرائيلي، فإن القصف يأتي رداً على محاولة مجموعة مجهولة زرع عبوة ناسفة بهضبة الجولان السورية التي تحتل إسرائيل معظم مساحتها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات ومروحيات تابعة له استهدفت مراكز مراقبة ووسائل جمع معلومات استخباراتية ومدافع مضادة للطائرات ووسائل قيادة وسيطرة بقواعد قوات النظام، بحسب ما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن النظام السوري مسؤول عن أي هجوم يتم تنفيذه ضد إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية.
إقرار الجيش الإسرائيلي بتنفيذ الهجوم، جاء بعد دقائق معدودة من إعلان النظام السوري، تصدي دفاعاته الجوية لـ”أهداف معادية” في سماء ريف العاصمة دمشق.
وفي خبر عاجل مقتضب، قالت وكالة “سانا” للأنباء، التابعة للنظام: “دفاعتنا الجوية تتصدى لأهداف معادية في سماء ريف دمشق الجنوبي الغربي”.
ولم تحدد الوكالة الجهة التي تنتمي إليها ما أسمتها بـ”الأهداف المعادية”، لكن “إسرائيل” عادة ما تشن غارات جوية على سوريا إلا أنها من المرات القلائل التي تعلن فيها مسؤوليتها عن تلك الغارات.
وقبل ساعات أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي العثور على حقيبة وفي داخلها عدة عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي بجنوب هضبة الجولان.
وقال أدرعي: ” تم العثور على سلاح بالإضافة إلى حقيبة وفي داخلها عدة عبوات ناسفة كانت جاهزة للتفعيل ضد قوات جيش الدفاع على مقربة 25 مترًا من السياج الحدودي داخل الأراضي الإسرائيلية”.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي قتل خلية مكونة من 4 عناصر كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة على الحدود الدولية جنوبي الجولان المحتل.
وحمل الجيش الإسرائيلي في بيان للمتحدث باسمه النظام السوري المسؤولية عن أي عمل عدائي يرتكب انطلاقا من أراضيه.
ووفق تقديرات إسرائيلية، فإن الخلية ليست تابعة لـ “حزب الله” اللبناني، بل ينتمي أعضاؤها إلى ميليشيا شيعية موالية لإيران تعمل داخل الأراضي السورية، بحسب المصدر ذاته.
ومنذ نحو أسبوعين يسود التوتر بين “حزب الله” و”إسرائيل”، بعد مقتل أحد أعضاء التنظيم في هجوم منسوب لـ”تل أبيب” بمحيط مطار دمشق الدولي في 20 تموز الماضي.