الملك: خطط ميدانية سريعة تراعي صحة المواطنين والأوضاع الاقتصادية
**الملك: ضرورة تطوير ومراجعة مصفوفة الإجراءات بشكل مستمر والاستجابة الفورية والفعالة للتعامل مع الوضع الوبائي واحتوائه
** الملك: الاستمرار في بث رسائل التوعية وضمان تطبيق تعليمات السلامة العامة وكل ما من شأنه حماية المواطن
** الملك يؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة على المنافذ الحدودية لتنظيم حركة الشاحنات وعدم التهاون في تطبيق معايير السلامة
**الملك: ضرورة المتابعة المتواصلة والاستمرار بالتنسيق بين جميع المؤسسات في تنفيذ التعليمات الخاصة بالوضع الوبائي
**الملك: ضرورة السرعة في اتخاذ القرارات والإجراءات المدروسة والكفيلة بالحد من انتشار كورونا في المملكة
مرايا – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة السرعة في اتخاذ القرارات والإجراءات المدروسة والكفيلة بالحد من انتشار فيروس كورونا في المملكة، وبما يسهم في الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم.
وشدد جلالته، خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني اليوم الخميس، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين مستشار جلالة الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، على ضرورة تطوير ومراجعة مصفوفة الإجراءات بشكل مستمر، والاستجابة الفورية والفعالة، بما يضمن التعامل مع الوضع الوبائي وإعادة احتوائه.
ولفت جلالة الملك إلى أن جميع القرارات والإجراءات المتخذة لمواجهة الوباء، يجب أن تراعي صحة المواطنين، وفي الوقت ذاته الوضع الاقتصادي في المملكة.
وأكد جلالته أهمية الاستمرار في بث رسائل التوعية، وضمان تطبيق تعليمات السلامة العامة، وكل ما من شأنه حماية المواطن.
وأعاد جلالته التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة على المنافذ الحدودية لتنظيم حركة الشاحنات، ووضع تعليمات للتعامل مع أي تطورات، وعدم التهاون في تطبيق معايير السلامة.
وشدد جلالته على ضرورة المتابعة المتواصلة والاستمرار بالتنسيق بين جميع المؤسسات في تنفيذ التعليمات الخاصة بالوضع الوبائي في المملكة، ومراعاة الظروف المعيشية والوظيفية للمواطنين وتنقلهم.
وعرض رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز خلال الاجتماع ملخّصاً لأبرز الإجراءات الميدانية التي ستنفّذها الحكومة خلال الأسبوع المقبل لاحتواء التزياد المقلق في عدد الإصابات بكورونا محلياً، مع التأكيد على أننا نراقب وبقلق ارتفاع الأعداد في محافظات العاصمة عمان، والزرقاء، وإربد.