مرايا – أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أهمية ودور تطبيق أمان في توفير الحماية للمواطنين وتنبيههم في حال مخالطة المصابين بفيروس كورونا.
وأعرب رئيس الوزراء خلال لقائه، بحضور وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة، مجموعة من مطوري تطبيق أمان، عن تقدير الحكومة لجهودهم التي تدعم الجهود الوطنية في مواجهة تداعيات الجائحة بالسيطرة على الوباء وقدرتها على كسر سلسلة العدوى المجتمعية.
وأكد الرزاز أن تطبيق أمان يجسد معاني التكافل ويعبر عن الثقافة والشخصية الأردنية من خلال المحافظة على خصوصية مستخدميه ولا يتدخل بها إطلاقا؛ حيث يجري تخزين معلومات المستخدم على جهازه الخلوي فقط ليقوم التطبيق بتنبيه المستخدم في حال مخالطة مصابين بالفيروس، ما يسهل تسريع اكتشاف حالات العدوى الخاصة بالفيروس في مراحل مبكرة.
وقال مخاطبا الشباب المطورين للتطبيق “أنتم تجسدون معاني المواطنة الفاعلة التي يؤكدها جلالة الملك، ونحن فخورون بهذا العمل الإبداعي التطوعي”، مؤكدا أهمية دعم ومأسسة هذه المبادرة التي تحمي الإنسان وصحته وأسرته.
وكان رئيس الوزراء عمم في وقت سابق على جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية بإلزام الموظفين تحميل تطبيق “أمان” على هواتفهم الخلوية وتفعليه بشكل مستمر، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع دخول المراجعين إلى الدوائر الحكومية دون تفعيل التطبيق.
وأهاب الرزاز بالجميع تحميل تطبيق أمان على هواتفهم الخلوية لما له من دور في كسر سلسة العدوى والحد من انتشار الوباء.
واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز من الشباب المطورين للتطبيق حول أهدافه وآليات عمله في حماية صحة المواطنين؛ حيث أكد بشير السلايطة أن التطبيق جزء من خطة استجابة الأردن لأزمة فيروس كورونا، لافتا إلى أن التنبيهات التي تصل المواطنين كشفت عن 10 إصابات جديدة بالفيروس منذ الجمعة الماضية منها 5 حالات يوم أمس.
بدوره، أشار جميل حدادين إلى أن المبادرة تضم عشرات الشباب والفتيات العاملين بالعديد من شركات الاتصالات العالمية والمحلية الذين تطوعوا لتطوير التطبيق خدمة للبلد والمجتمع.
يشار إلى أن تطبيق أمان الذي يعمل عبر تقنية نظام الموقع الجغرافي (جي بي أسGPS)، يهدف إلى جعل تتبع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد أسرع وأكثر كفاءة ما يؤدي إلى احتواء الفيروس وضمان سلامة مستخدميه وعائلاتهم ومجتمعهم والوطن ككل، إذ يعتمد التطبيق على تتبع المخالطين، واثبت قدرته على المساعدة في احتواء انتشار الأمراض المعدية.