مرايا – اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أن صربيا ستنقل الى القدس سفارتها في تل أبيب لتصبح أول بلد أوروبي يحتذي بالولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، أورد الرئيس الامريكي أن كوسوفو، الدولة ذات “الغالبية المسلمة”، وافقت على إقامة “علاقات دبلوماسية” مع تل أبيب.
وكتب على تويتر “تهانينا، دول إسلامية وعربية أخرى ستكون التالية”، مشيدا بـ “يوم عظيم آخر بالنسبة الى السلام في الشرق الاوسط”.
وقمة الجمعة في البيت الأبيض كانت مخصصة رسميا ل”تطبيع اقتصادي” بين صربيا وكوسوفو اللتين تخوضان نزاعا سياسيا معقدا.
وقال ترمب في بيان إن “صربيا تعهدت فتح مكتب تجاري في القدس اعتبارا من هذا الشهر، ونقل سفارتها الى القدس بحلول تموز/يوليو”، لتغادر بذلك تل أبيب حيث مقار البعثات الدبلوماسية لغالبية الدول.
وسارع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الى الاشادة بهذا الاعلان، لافتا الى أن كوسوفو ستكون “أول بلد” أوروبي يحتذي بالولايات المتحدة.
ووجه شكره الى الرئيس الصربي “لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال”.
واعتبر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن “فلسطين باتت ضحية طموحات ترمب الانتخابية”، وذلك بعيد إعلان نقل سفارة صربيا من تل أبيب الى القدس.
وكتب عريقات على تويتر أن فريق الرئيس الأميركي “سيقوم بكل شيء لضمان إعادة انتخابه، حتى لو كان ذلك يدمر السلام”، في إشارة الى الانتخابات الرئاسية الاميركية المقررة في الخريف.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من شهر على إعلان اتفاق لتطبيع العلاقات بين تل أبيب والامارات العربية المتحدة بمسعى من واشنطن.