مرايا – قال مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للإدارة والقوى البشرية العميد الركن عبد الله شديفات يأتي إعادة تفعيل خدمة العلم في ظروف دقيقة تمر بها المملكة من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية إذ تهدف القوات المسلحة من هذا التفعيل إلى إعداد وصقل الشباب ووضعهم بصورة التحديات التي تواجه الوطن والتي تمكنهم من النهوض به والوقوف معه ليكونوا عنصراً فاعلاً في التنمية الوطنية الشاملة تحقيقاً لرؤى وتطلعات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني والذي يحرص دوماً على الاهتمام بالشباب حاثاً إياهم على أن يكونوا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق طموحات الوطن.
وأكد شديفات أن القوات المسلحة الأردنية/الجيش العربي مستمرة في القيام بواجبها الرئيس في الدفاع عن أمن وحماية حدود المملكة الأردنية الهاشمية، كما أخذت على عاتقها الاهتمام والنهوض بكافة القطاعات منذ تأسيس الدولة الأردنية، إذ كان لها العديد من الإنجازات في جميع القطاعات التنموية، حيث عملت جنباً إلى جنب مع كافة الوزارات والمؤسسات الخدمية فأنشأت وأسست العديد من المشاريع والبنى التحتية.
وبين شديفات أن القوات المسلحة تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى شبابنا وتنمية الحس الوطني لديهم من خلال البرنامج التدريبي المعد لهذه الغاية، والذي يستمر لمدة عام منها 3 أشهر تدريب عسكري داخل مواقع التدريب المخصصة و9 أشهر ستكون بالتعاون مع وزارة العمل في مواقع التدريب المدنية التي ستختارها الوزارة ويبقى فيها المكلف حتى انتهاء مدة التكليف، من أجل التدريب على بعض المهن الحرفية المحددة التي تسهم في الحد من البطالة لهذه الفئة العمرية المستهدفة.
وأشار إلى أنه يطبق على المكلفين قانون خدمة العلم وتعديلاته ونظام أعمال التجنيد ونظام كادر المكلفين في خدمة العلم وجميع القوانين والأنظمة والتعليمات العسكرية بما فيها قانون العقوبات العسكري وتأمينه صحياً خلال هذه الفترة، وسيتم منح شهادة تعيين عسكرية بدلاً عن وثائقه وإثباتاته كافة، كما سيطبق قانون أحكام الضمان الاجتماعي على المكلفين عند حدوث إصابة بسبب الخدمة أو في أثناء تأديتهم لها بمقتضى أحكام هذا القانون.