مرايا – تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، التي تصادف اليوم الخميس، من قادة دول شقيقة.

وأعرب مرسلو البرقيات عن تمنياتهم بأن يعيد الله، سبحانه وتعالى، هذه الذكرى العطرة على جلالته بالخير واليمن والبركات، وعلى الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بالمزيد من التقدم والإزدهار.

كما تلقى جلالته، بهذه المناسبة، برقيات تهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة بهذه المناسبة المباركة.

وأكد مرسلو البرقيات، أن ميلاد النبي، صلى الله عليه وسلم، كان إيذاناً من الله عز وجل بولادة أمة نشرت نور العلم والحضارة، وقيم الرحمة والعدل، فكانت ولادته صلى الله عليه وسلم نوراً اهتدى به العرب والمسلمون، فانتقلوا إلى مصاف حضارة عالمية فاقت حضارات العالم، ووضعت الأسس والمبادئ العامة للحضارة الإنسانية.

وأشاروا إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف هي دعوة إلى استحضار القيم والمبادئ السامية التي جاء بها الرسول الكريم، والتي تحث على نهج الوسطية والاعتدال، لكي تشكل حصناً منيعاً ضد دعوات التطرف من أجل عالم أكثر أمناً وسلاماً للشعوب.

كما أكدوا أن مولد الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، كان أعظم منعطف شهدته الإنسانية في خروجها من غياهب الجهل والتخلف والظلم والظلام، وولوجها عصور النور والهداية، كما أسس سيد البشرية عليه الصلاة والسلام مجتمع الأمة الواحدة القائمة على أسس الشورى والسلام والإخاء والتكافل والتسامح والعيش المشترك والرحمة والوسطية والعدل وإنصاف المظلوم. واستذكر مرسلو البرقيات بكل فخر واعتزاز التضحيات العظام التي بذلها الهاشميون في سبيل الحفاظ على وحدة الأمة وإعلاء شأنها ونشر رسالة الإسلام السمحة، رسالة المحبة والسلام والوئام والمساواة، مشددين على الدور الذي ينهض به جلالة الملك عبدالله الثاني، في الدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف، وبيان سماحته، في المحافل الدولية كافة.