مرايا – المستقلة للانتخاب، جهاد المومني، إن الهيئة المستقلة بصدد طلب كشوفات بأسماء الأردنيين المحجورين والمعزولين في أماكن العزل بسبب فيروس كورونا من غير المصابين من لجنة الأوبئة، سواء أكانوا في مناطق البحر الميت أو الفنادق أو المناطق الحدودية، لإعداد جداول بأسمائهم للسماح لهم بالاقتراع، وبحسب توصيات اللجنة.
وبين المومني في تصريحات صحفية، أن تحديد من يسمح وضعهم بالاقتراع من المتواجدين في أماكن العزل أو الحجر من غير المصابين، هي مسؤولية لجنة الأوبئة، قائلا إن إجراءات الاقتراع عموما التي ستطبق على الجميع هي تحاكي إجراءات السلامة مع كل ناخب على افتراض أنه مصاب حماية للجميع.
وتزداد تساؤلات أوساط ناخبين محجورين وناخبين، عن الآلية التي ستتبعها لجنة الاوبئة، في منع أي من المصابين في المنازل خلال الأيام العشرة الاخيرة على الاقل، الذين لاتتوفر أعداد دقيقة بشأنهم وتقدرهم مصادر طبية بنحو 30 ألف مصاب بفيروس كورونا، من الخروج للاقتراع وعدم وجود أيضا قاعدة بيانات دقيقة بأعددا المتعافين، في الوقت الذي لايخضعون فيه للرقابة ولا يستعملون الاسوارة الالكترونية بسبب إلغاء العمل بها.
وشدد المومني في هذا السياق، إن الهيئة المستقلة تعنى بالمحجورين والمعزولين في أماكن الحجر التي حددتها التعليمات المعدلة للاقتراع، وأن المصابين في الحجر المنزلي هي مسؤولية لجنة الاوبئة.
ورغم تأخر الهيئة في إعداد قوائم أسماء المحجورين، والتي يجب أن تبدأ قبل بـ3 أيام من يوم الاقتراع ، قال” لجنة الأوبئة هي من تقرر مخالطين أو مصابين نحن لانطلب أسماء المصابين، ننتظر لجنة الأوبئة لتزويدنا بالقوائم، وسيتم إنشاء مركز اقتراع وفرز في كل موقع حجر وسيتاح الاقتراع خلال ساعتين التمديد “.
وعن المحجورين والمعزولين في منازلهم بداعي العودة من السفر، قال المومني إن ذلك تحدد لجنة الاوبئة في الكشوفات التي ستزودنا بها.
وبحسب التعليمات المعدلة للتعليمات التنفيذية الخاصة بالاقتراع والفرز وجمع الاصوات رقم 9 لسنة 2016، فإن المادة 9 /أ مكرر منها، تنص على أنه “يلتزم الناخبون الخاضعون للحجر المنزلي ومرتدو الاسوارة الالكترونية باللباس المنصوص عليه في تعاميم لجنة الأوبئة ، كي يتمكنوا بعد موافقة لجنة الاوبئة من الحضور والادلاء بأصواتهم، ضمن إجراءات محددة تقوم بها لجنة الاقتراع والفرز.
أما فيما يتعلق بالاشخاص في الفنادق وعلى الحدود، بحسب المادة 9/ب فنتشأ لهم صالة للاقتراع والفرز بحيث تحتوي على صندوق واحد أو أكثر حسب الدائرة الانتخابية وبواقع 23 دائرة انتخابية، وتقوم الهيئة قبل 3 أيام من
يوم الاقتراع بتنظيم جدول بأسماء بتنظيم جدول بأسماء الناخبين الخاضعين للحجر، والمنشورة أسماؤهم في جداول الناخبين النهائية، على أن تنشر أسماء المحجورين قبل بيوم واحد من يوم الاقتراع على الموقع الالكتروني للهيئة المستقلة.
وتلزم المادة ج من التعليمات المحجورين ، إصدار شهادة بموافقة لجنة الاوبئة ، من مركز إدارة الازمات، على أنهم مصنفين كمحجورين منزليين أو كمحجورين في أماكن مخصصة للحجر.
بدوره، قال رئيس لجنة تقييم الوضع الوبائي الدكتور سعد الخرابشة، انه يتوقع أن يصل عدد مصابي كورونا المعزولين منزليا حتى يوم الاقتراع إلى 50 ألف مصاب، داعيا إياهم إلى الالتزام بالمنازل وعدم التوجه إلى مراكز الاقتراع.
وأشار الخرابشة الى إن وزارة الصحة تعمل على حوسبة أسماء المصابين المعزولين منزليا وإدخال عناوينهم، مستبعدا أن يستكمل إدخال أسماءهم جميعا قبل موعد الاقتراع وذلك نظرا لكبر عددهم.
ودعا الخرابشة هذه الفئة إلى عدم الخروج من المنازل لأي سبب كان، وذلك حماية لهم ولأسرهم وللمجتمع.
وأكد مصدر في اللجنة الوطنية للأوبئة، أنه ووفقا للبروتوكلات الصحية المعمول بها، فإنه لا يُسمح لمصابي كورونا بالمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.
وشدد أن اللجنة أوصت بعدم السماح بمشاركة المصابين بالانتخابات، ولن توافق على أن يشارك أي مصاب في التصويت.
الغد