قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات إن تكلفة استئجار المستشفى الخاص واقامة المستشفيات الميدانية كانت عادلة 100%، وهي تتراوح بين 135 – 150 دينارا للسرير الواحد يوميا.
ولم يعلن عبيدات خلال المؤتمر الصحفي الأحد، عن رقم دقيق واكتفى بالقول إن الاتفاق تم بحضور هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وديوان المحاسبة، والعروض كانت جيدة.
وبين عبيدات أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والخدمات الطبية الملكية لها دور كبير في المستشفيات الميدانية، لكن المستشفيات التي يتم الحديث عنها هي أكبر من المستشفيات الميدانية المعتادة.
وأوضح أنه سيتم الاعلان عن عدد المتواجدين بالعزل المنزلي قريبا، ويتم حساب العدد من خلال مجموع الاصابات خلال آخر أسبوعين مطروحاً منها عدد المصابين بالمستشفيات والوفيات.
وحول جهاز الاكمو قال عبيدات إن تسميته بجهاز انقاذ الحياة ليس دقيقاً مئة بالمئة، فهو جهاز يقوم بأكسدة الدم خارج الجسد وهو مشابه لأجهزة الكلية الاصطناعية فهو لا يعالج المرض لكن يعالج أحد أعراضه وهو نقص وهبوط الأكسجين الحاد.
وأضاف أن هناك جهازين وصلا لوزارة الصحة، وهناك أجهزة أخرى في الخدمات الطبية الملكية وفي مستشفى جامعي، وتمتلك وزارة الصحة كوادر قادرة على تشغيله، ولكن لا يجب التعويل عليه فهو ليس علاجاً للمرض.
وعن بلازما الدم، أكد عبيدات أن علاج مرضى كورونا بواسطة بلازما الدم لم تثبت لغاية الآن نجاعته ولا تقوم الوزارة بالطلب من المتعافين التبرع ببلازما الدم من الآخرين البلازما ومنحه للآخرين وفي حال طلب الباحثون دراسة البلازما قد يتم دراسة طلبهم.
وعن تحويل مرضى كورونا من المستشفيات الحكومية إلى المستشفيات الخاصة، أكد عبيدات أنه سيتم في حال ذهب المريض لاحدى المستشفيات الحكومية المعتمدة للعزل ولم يجد سريراً.
ولفت عبيدات إلى أنه في حال نص الاتفاق بين المريض بفيروس كورونا وشركة التأمين على أن الأوبئة غير مغطاة لا يتم تغطية الاصابة بكورونا، ولكن في حال لم ينص على ذلك يتم تغطية الاصابة بالفيروس، مؤكداً أن شركات التأمين تعهدت للحكومة خلال اجتماع عقد بوزارة الصحة على التساهل مع المرضى.