مرايا – شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، بفعالية المبادرة الاسبانية السويدية لتعزيز العمل متعدد الأطراف التي انطلقت اليوم الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، وجمعت عددا من قادة دول العالم.

وقال الصفدي إن تعزيز العمل متعدد الأطراف يعزز قدراتنا الجماعية لمواجهة التحديات المشتركة وحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة وإنهاء النزاعات والظلم وإحلال السلام والاستقرار، مشيرا إلى أن العمل معاً على أساس القانون الدولي هو المفتاح لإيجاد الفرص وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً لنا جميعًا في عالمنا المترابط بشكل متزايد.

وأضاف، “الآن، بينما نواجه جائحة كورونا المستجد، أصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى بأننا بحاجة إلى بعضنا البعض، ويجب علينا العمل معاً لحماية شعوبنا”.

وتابع، ان التزامنا في المملكة بالتعددية لا يتزعزع، كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني “العمل الجماعي ضروري عندما يتعلق الأمر بحل النزاعات والأزمات التي تهدد عالمنا”.

وأكد الصفدي الحاجة إلى شراكات متعددة الأطراف بينما نسعى لإيجاد حلول لتحديات اللاجئين والصراعات والأمن الغذائي، وتحقيق سلام دائم وعادل يلبي حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة ذات السيادة التي تعيش في سلام جنبًا إلى جنب مع إسرائيل على اساس حل الدولتين وفقا للقانون الدولي.

واوضح الصفدي أن تعزيز العمل متعدد الأطراف لا بد منه، وأن المستقبل الأفضل الذي نسعى إليه جميعًا، سيكون أكثر قابلية للتحقيق إذا توحدنا وعملنا معًا، وعززنا العمل متعدد الأطراف الذي حقق الكثير من الخير على مدى عقود عديدة رغم العديد من التحديات الصعبة.

وشارك بالفعالية رئيس وزراء اسبانيا ورئيس وزراء السويد وأمين عام الأمم المتحدة، ورؤساء دول وحكومات كندا وكوستاريكا ونيوزيلاندا وبنغلادش والسنغال وتونس واثيوبيا ووزير خارجية جمهورية كوريا.(بترا)