مرايا – طلب السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، رون بروسور، من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، عدم الانضمام مرة أخرى إلى هيئتين ذا 1تابعتين للأمم المتحدة تتعاملان مع قضايا حقوق الإنسان، وهما اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كما حذره من تمويل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقد أنهى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب تمويل الأونروا وسحب الولاات المتحدة من اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان ضمن سياسته القائمة على الدفاع عن مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتعهد بايدن من جهته بالعودة إلى مجلس حقوق الإنسان، وقال إنه سيعود للانضمام إلى هيئات دولية أخرى، واقترح إعادة الأموال إلى الأونروا.
وقال بروسور، الذي يرأس معهداً دبلوماسياً في كيان الاحتلال الإسرائيلي، خلال مناقشة مع اللجنة اليهودية الأمريكية “ليس بهذه السرعة جو”.
وزعم السفير السابق أن الأونروا تديم الصراع من خلال احترام وضع اللاجئ الفلسطيني لأجيال، وقال بكل وقاحة إن هذا نوع من التحريض.
وأشار العديد من المحللين الأمريكيين إلى أن اللوبي الإسرائيلي قد بدأ نشاطه بكثافة بالقرب من الفريق الانتقالي لبايدن بهدف ضمان المصالح الإسرائيلية، ومن الواضح أن تصريحات السفير هي مؤشر على بعض أولويات جماعات الضغط اليهودية القادمة في واشنطن.