** الصفدي يشارك في منتدى بالي الثالث عشر للديمقراطية المنعقد اليوم في اندونيسيا
** الصفدي: جائحة فيروس كورونا وتداعياتها الخطيرة على مجتمعاتنا ودولنا تؤكد أننا بحاجة لبعضنا البعض للتغلب على هذه الوباء غير المسبوق
** الصفدي: فِكر إعادة ضبط العولمة الذي يدعو إليه جلالة الملك المعظم يعزز قدرتنا الجماعية على مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها الوخيمة
** الصفدي: ضرورة إيجاد توازن بين مواجهة الجائحة وحماية مصالح وحقوق وتطلعات شعوبنا نحو مستقبل أفضل
** الصفدي: العمل المشترك المُنسق طريق لمواجهة التحديات المشتركة التي نواجه

مرايا – شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في الجلسة الوزارية لمنتدى بالي الثالث عشر للديمقراطية المنعقد اليوم في اندونيسيا، تحت عنوان “الديمقراطية وجائحة كورونا”.

وفي كلمته المسجلة خلال الجلسة المُستهدفة مناقشة سبل دفع العملية الديمقراطية في ظل جائحة كورونا، قال الصفدي أن جائحة كورونا وتداعياتها الخطيرة على مجتمعاتنا ودولنا تؤكد أننا بحاجة لبعضنا البعض للتغلب على هذه الوباء غير المسبوق، مؤكداً على ضرورة أن لا تؤثر الجائحة على مسيرتنا الديمقراطية لتحقيق مستقبل أفضل لشعوبنا.

وشدد الصفدي على أهمية مواصلة العملية الإصلاحية والديمقراطية لضمان مشاركة أكبر في صنع القرار، بما في ذلك مشاركة أكبر للمرأة والشباب، مشيراً إلى تجربة المملكة الناجحة في تحقيق توازن بين حماية المواطنين من هذه الجائحة، وتنفيذ الإستحقاقات الدستورية بما يشمل إجراء انتخابات نيابية تعكس إيمان القيادة الأردنية بضرورة ضمان مشاركة شعبية في عملية صنع القرار بما يحقق حياة ومستقبل أفضل لنا جميعاً.

وتطرق الصفدي إلى حديث جلالة الملك المعظم عن إعادة ضبط العولمة كوسيلة لمواجهة هذه الجائحة وتداعياتها الوخيمة على مجتمعاتنا، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في أوجه القصور ومعالجتها بهدف جعلها أكثر فعالية في مواجهة هذا التهديد المشترك.

وأضاف “علينا الاستمرار بالتشاور والتنسيق لإيجاد توازن بين مواجهة كورونا وحماية مصالح وحقوق وتطلعات شعوبنا نحو مستقبل أفضل، الأمر الذي تسعى إلى تحقيقه المملكة، وتسعى دولنا جميعاً لتحقيقه لإحلال السلام والأمن من خلال حل النزاعات التي لعبت دورها في منطقتنا وحرمت شعبنا من حقه في العيش بأمان”

وختم الصفدي مداخلته بالتأكيد على أن التحديات التي نواجه هي تحديات مشتركة لن تستطيع الدول التغلب عليها إلا من خلال عمل مشترك، ومن خلال تعزيز آليات العمل متعدد الأطراف، ما يعزز القدرة على مواجهة التحديات المشتركة مثل جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية، فضلاً عن تحقيق درجات أعلى من الحكم الرشيد والديمقراطية.