مرايا –  قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات إن التزام المواطنين والمنشآت خلال أول أيام فتح القطاعات كان متدنيا وارتداء الأشخاص للكمامة لم يكن بالطريقة الصحيحة دون وجود التزام بالتباعد الاجتماعي بالإضافة إلى وجود تجمعات بشكل مخالف لأوامر الدفاع.

وبين عبيدات في مؤتمر صحفي، عقد في دار رئاسة الوزراء السبت، أن العالم لا يزال في قلب معركة كورونا ويسجل إصابات ووفيات بشكل كبير، دفعت دول لفرض إجراءات قاسية للتقليل من تأثير هذا الوباء.

وأشار وزير الصحة إلى أنه وبالرغم من التحسن الذي طرأ في المملكة إلا أنننا معرضون للإصابة وانتشار الفيروس، و”نحن في مرحلة انتشار مجتمعي، والعالم يسجل حالات من السلالة الجديدة وما نزال نسجل إصابات منها.”

ووفق عبيدات، “لذا وبعد اعلان الحكومة عن التخفيف على بعض الإجراءات والقطاعات فيجب أن يتزامن ذلك مع التشدد في تطبيق إجراءات السلامة العامة وحتى لا نعود لإجراءات تقييد جديدة لا نرغب بها جميعا.”

ولفت إلى أن الظروف الصحية السائدة تدعو الجميع للتحلي بالالتزام للحفاظ على المنحنى الوبائي واستمرارية الحياة في مختلف الأنشطة وبدء العمل في برنامج التطعيم الوطني يجب أن يتزامن مع استخدام والالتزام بوسائل الوقاية وحافزا لذلك.

وقال “يجب أن نتوحد من أجل التصدي لهذه المعركة” مؤكدا أنه لم ينته بعد.”