مرايا – استجاب الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه والمؤسسات المالية الأوروبية ، ولا سيما بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) كفريق أوروبا، منذ مارس 2020 ، بشكل جماعي لأزمة كوفيد-19 في الأردن من خلال دعم القطاعات الأكثر تضرراً من الوباء – الرعاية الصحية والاقتصاد والتعليم والحماية الاجتماعية.

وبصفته فريق أوروبا، استجاب الاتحاد الأوروبي بسرعة من خلال تسريع ومعايرة دعمه للبرامج الحالية ، وتكييف الدعم القادم وتوفير تمويل إضافي للمساعدة في التغلب على تأثير الأزمة. تبلغ موارد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ووكالات التنمية والمؤسسات المالية مجتمعة للاستجابة لاحتياجات الأردن الناشئة عن أزمة كوفيد-19 نحو 841 مليون يورو حتى الآن.

لتعزيز قدرة نظام الرعاية الصحية الأردني ، قدم فريق أوروبا الدعم الأساسي لوزارة الصحة: بهذا الدعم ، يتم شراء لقاحات كوفيد-19 لتغطية السكان المستهدفين من الحكومة ليتم تطعيمهم، وتم تعزيز قدرة الاختبار في الأردن من خلال نظام معالجة PCR متقدم تم توفيره للمختبرات المركزية ؛ وتم تجهيز فرق التطعيم بـ 15 سيارة بيك آب وسيارتين مبردتين للوصول إلى السكان في المناطق النائية ، بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية للعاملين في الرعاية الصحية وفرق الاستجابة السريعة ؛ لقد قدمنا 300 جهاز كمبيوتر لوحي لجمع البيانات بواسطة نظام البيانات الإلكترونية الوطني للتحصين ضد كوفيد-19 ، و 100000 مجموعة معدات تشخيص فايروس كورونا، و 200000 اختبار تشخيص سريع ، وأكثر من 230.000 جرعة من لقاحات الإنفلونزا وسلسلة التبريد ومعدات المختبرات والمستشفيات.

كما كثف فريق أوروبا عملياته لدعم الاقتصاد الأردني. حيث تم تقديم مساعدة مالية كلية للأردن على شكل قروض ميسرة لاستكمال برنامج الدعم الاقتصادي الذي اتفق عليه الأردن مع صندوق النقد الدولي. كما دعم فريق أوروبا القطاع الخاص الذي يعد المحرك الرئيسي لتعزيز النمو المستدام وحماية الوظائف والحفاظ على استمرار الاقتصاد.

ودعم فريق أوروبا”خطة التعليم أثناء الطوارئ” الحكومية حيث يستفيد 98000 طالب في 390 مدرسة من مستلزمات النظافة الأساسية.

واستفاد الأطفال من الفئات الضعيفة من منصات التعلم عبر الإنترنت وموارد التعلم الإلكتروني لمواصلة تعليمهم الرسمي وتلقى حوالي 400 أردني من المجتمعات المضيفة المحرومة واللاجئين السوريين المسجلين في برامج التعليم العالي أجهزة كمبيوتر محمولة وإرشادات للانتقال إلى التعلم الإلكتروني. كما وتم دعم جميع المدارس في مخيمات اللاجئين السوريين لتوفير بيئة آمنة للأطفال وخالية من مخاطر التلوث السطحي.

وكان فريق أوروبا يبحث في تأثير الأزمة على الأشخاص الأكثر ضعفاً فقام باعداد حزمة حماية اجتماعية قوية استجابت من خلال توفير احتياجات المساعدة النقدية الإضافية التي حددها صندوق المعونة الوطنية وتوفير السلع ونفقات التشغيل لمكافحة انتشار كوفيد-19 بين المجتمعات المتضررة في 21 بلدية، وتقديم جلسات إرشادية وأنشطة رياضية وتوعوية للنساء والأطفال المتأثرين بالعنف الأسري أثناء االحظر الشامل.

إلى جانب هذه القطاعات الأربعة ذات الأولوية ، دعم فريق أوروبا عمليات الإدارة العامة من خلال دعم دليل التوجيه لموظفي الخدمة المدنية في العودة إلى العمل و تقديم البنية التحتية الحيوية (إمدادات المياه ، وإدارة مياه الصرف الصحي ، وإدارة النفايات الصلبة والطاقة) و دعم العالمين في مجال الثقافة.