مرايا – منذ فجر الايلاف واقمار هاشم تضيء سماء الأمة نوراً وهداية ، ومنذ فجر الوعد والعهد الذي قطعه الاجداد ، وقبيلة العدوان ممسكة على السيف والترس دفاعاً عن ثرى الوطن وعن بيعة في رقابنا للهاشميين كابراً عن كابر.
“ان قبيلة العدوان كما كل قبائل وعشائر الاردن ومكوناته الكريمة ، إعتصر قلبها ألما على شهداء السلط الذين نسال الله ان يحتسبهم عنده في عليين ، وتكرر ما جاء على لسان الوطن وجرى مع منطوق سيدنا صاحب الجلالة عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم في زيارته الكريمة والمقدرة للمستشفى ، وتجدفي تلك الكلمات والاوامر التي رافقتهارادعا وبلسماً ، رادع لكل مقصر ومتهاون في صحة وسلامة الاردنيين وبلسما على جراح ذوي الشهداء والمصابيين بانتظار ما ستسفر عنه تحقيقات اللجنة المكلفة من جلالة الملك والتي يرأسها احد ابناء القوات المسلحة ، الجيش العربي “
الذي نثق ونعتز به ، كما نثق ونحترم التحقيق القضائي لفرسان القضاء الاردني النزيه ، وقد سمعنا بقلوبنا ورأينا بعقولنا غضبة جلالة الملك والاوامر بقطع داء الفساد والترهل في زيارته للمستشفى وما تلاها من اوامر خلال ترؤسه اجتماع مجلس السياسات لاحقا.
ان قبيلة العدوان وهي تنظر بعين الثقة الى مستقبل الاردن الزاهر ، كما عبّر عنه جلالة القائد بكلمات حازمة صادقة لتضع كل فرسانها كما شأنها دوما في خدمة العرش والوطن والجيش لضرب كل يد تسعى لاستحداث فتنه في الوطن او تستثمر في الاوجاع الصادقة لابنائه جراء الوباء وأثره على الحياه العامة والاقتصادية في بلادنا العزيزة .
وتؤكد وقوفها خلف جلالة الملك ومؤسسات الدولة لعبور هذا الوباء وتداعياته .
مؤكده بأنها استمعت بكل جوارحها الى عبارات جلالة الملك وهو يؤكد بعزم لا بلين بأننا سنعبر الازمة بهمة الاردنيين وسنتجاوز المحنة الاقتصادية بكل يقين المؤمنين ، وتقول على لسان شيوخها وشبابها وحرائرها
” قادرون …. قادرون … قادرون “
كما قال راعي الهدلة وحامل الراية وتقول لغربان الخراب ، بلسان اردني مبين ” بكّفي” فهذا الحمى له جُند تحميه.

حمي الله الوطن وقائده وشعبه من كل بلاء ووباء وفتنه .

تجمع ابناء قبيلة العدوان