مرايا  – أكد مساعد الأمين العام لشؤون الرعاية الصحية في وزارة الصحة غازي شركس أن المنحنى الوبائي في الأردن يتعرض لضغط، موضحا أن عدد الدخولات للمستشفيات اكبر من حالات الخروج، وهذا يؤدي الى ضغوط على المنظومة الصحية ايضا.

وقال شركس خلال استضافته في برنامج هذا المساء الذي يبث عبر شاشة التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل عمر كلاب، إن الأردن دخل في موجة تحتاج الى فترة حتى تصل الذروة مشيرا إلى أنه يعتقد أن الاسبوع الحالي هو الذروة، وقد تكون الذروة الاسبوع المقبل.

وبين أنه بعد الوصول الى ذروة الموجة تبدأ حالات الاصابة بالانخفاض.

وأضاف، أنه علينا تغيير نمط التجمعات بين الأردنيين، لأن الفيروس المتحور اسرع انتشارا ولذلك حتى التجمعات الصغيرة يجب ان نتجنبها، إلى جانب الالتزام بالسلاح الذي نملكه وهو ارتداء الكمامة.

وأكد شركس أنه على كل من يستشعر باعراض الاصابة عزل نفسه قبل ظهور نتيجة فحصه لأن الحالات النشطة هي التي تنقل العدوى.

وقال شركس إن البنية التحتية الصحية في الأردن لا تتحمل احالة الاطباء الذين يبلغون 60 عاما الى التقاعد.

وأعرب عن أمله بالابقاء على الاطباء الذين يصلون 60 عاما ويرغبون في الاستمرار بالعمل، مشيرا الى أن عطاء الاطباء غير مرتبط بالعمر.

وأضاف أن نقص الكوادر في الوزارة يخلق مشكلة في القطاع.

وعن لقاحات كورونا أكد شركس أن الأردن تمكن من تحقيق انسيابية اللقاحات التي تصل للمملكة، موضحا أن جميعها آمنة وحاصلة على اجازة الغذاء والدواء الأردنية.

وبين أن 22 شخصا فقط تعرضوا لتجلطات من أصل ملايين الاشخاص الذين اخذوا لقاح استرازينيكا في العالم.

واشار الى اعتقاد خاطئ لدى بعض الناس بأن من يأخذ المطعوم يعدي الاخرين، مؤكدا أن لا صحة لذلك لأن المطعوم يمنح اجساما مضادة لمتلقيه ولا يجعل منه شخصا مصابا.

وكشف عن مفاوضات مع شركة سينوفارم للحصول على المزيد من اللقاحات.