قال وزير الزراعة خالد حنيفات الأربعاء، إن القطاع الزراعي كبقية القطاعات استفاد بشكل كبير من الإجراءات التحفيزية الحكومية الأخيرة، حيث ارتفعت محفظة الإقراض الزراعي إلى 100 مليون بدلا من 70 مليون دينار.
وأضاف الحنيفات خلال استضافته في برنامج “صوت المملكة” أنه لا بد من التضييق على العمالة الوافدة في القطاع الزراعي عبر تحفيز العمالة المحلية للتوجه للعمل الى القطاع الزراعي.
وبين أنه تم تخصيص 10 ملايين دينار لدعم تشغيل العمالة المحلية في القطاع الزراعي.
وأعلن حنيفات عن تأجيل أقساط شهرين من الاقراض الزراعي تزامنا مع شهر رمضان والعيد.
وأشار إلى أن التوجه لدعم القطاع الزراعي هو لجعله انتاجي له قيمة مضافة على الاقتصاد وأيضا لتشغيل الأردنيين.
” هناك 4 محاور عملنا عليها داخل محور الاقراض الزراعي، أولا الانتاج النباتي، وعندما أتحدث عن الانتاج النباتي أتوجه نحو التكنولوجيا وتوفير المياه ونحو التصنيع أتوجه نحو صناعة البذور وهذا محور الانتاج النباتي” وفق حنيفات
وبين حنيفات أنه جرى تخصيص قروض أعلاف دعما لمربي المواشي.
“لنخفف أيضا من معاناة مربي المواشي لدينا الآن تنسيق مع صندوق التعويضات البيئية لتقديم مليون دينار كأدوية بيطرية في عياداتنا مجانا ل 3 أمراض أساسية، أيضا لنخفف عنهم بقضية الأدوية البيطرية” وفق حنيفات
وبين أن دعم التنمية الريفية يعزز دخل الأسر الفقيرة ودخل الأسر في الأطراف والمحافظات وحتى في العاصمة وهذا المحور مهم جدا رصدنا له 10 مليون دينار بدون فوائد وسيكون لمدة 4 سنوات وسيتم متابعة هذه المشاريع حتى تكون على أرض الواقع، لأن هذه المشاريع يجب أن تدر دخل وليست قروض استهلاك .
وكان أعلن رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الأربعاء، جملة إجراءات وقرارات تخفيفية وتحفيزية؛ للمساهمة في الحد من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، تضمنت رفع سقف التسهيلات الائتمانية لمؤسسة الإقراض الزراعي بقيمة 30 مليون دينار.