مرايا  – قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، إن المحور الرئيسي لعمل المؤسسة هو الرقابة على الغذاء والدواء.

وأشار الدكتور مهيدات الى أنه ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يرافقه من زيادة على الطلب على المواد الغذائية ومنشأت إعداد الاطعمة والذي يترافق مع موضوع الحظر وزيادة ساعات الحظر سيتم تشديد الرقابة على هذه المنشات للتأكد من صلاحية المواد الغذائية .

وأضاف في حديث لاذاعة الأمن العام، أنه وبهدف الحفاظ على صحة المواطنين ستكون هناك جهود اضافية ومكثفه من الرقابيين في المؤسسة على اليات تحضير الاطعمة وتداولها وتخزينها ونقلها لذا ستكون هناك خطوات اضافية وميدانية بشكل اكبر حيث تم فتح افرع جديدة للمؤسسة في محافظات المملكة ويوم الخميس سيكون هناك افتتاح فرع في اقليم البترا وبعد ذلك في محافظة الطفيلة ومحافظة جرش.

وأكد أن فتح الافرع الجديد للمؤسسة حاجه ماسة لتعميم جهودها على جميع المحافظات اضافة الى توزيع الرقابيين على هذه الافرع لإحكام موضوع الرقابة وعليه سيكون هناك تركيز على المنشات الاكثر خطورة وعلى المواد التى يكثر عليها الطلب وهي مواد بروتينية ( دواجن ولحوم ) وهي معرضة للتلف اضافة الى احكام الرقابة على موضوع تخزين هذه المواد .

وبين أنه تم رفد المؤسسة بنحو 30 موظفاً للرقابة ولكن لا يزال هناك بعض النقص وتم اعادة توزيع الكوادر للرقابة على المنشآت.

وفيما يتعلق بالمطعوم الروسي والصيني والإجازة الطارئة للمطاعيم قال الدكتور مهيدات إننا كنا السباقين في موضوع دراسته فنيا وكل المطاعيم التى تقدمت اصوليا للمؤسسة وتم دراستها بشكل مستفيض من ناحية تاكيد اﻟﻤﺄﻤوﻨﻴﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ لهذه المطاعيم مؤكداً ان كل المطاعيم التى تم اجازتها من المؤسسة هي مطاعيم فعاله وأمنه في نفس الوقت .

وأشار الدكتور مهيدات الى انه كان هناك استيراد للمطعوم الصيني الاماراتي وتم استخدامه وقبله تم استقبال شحنه من المطعوم الروسي لصالح وزارة الصحة وتم ايضا استخدامها واليوم وبعد ان تم انجاز الملف الفني وتم دراسته هناك دراسات مع بعد التسويق وهذه الدراسات تركز وترصد إذا كان هناك اثار جانبية وهل المطعوم قام ببناء اجساد مضادة وهذه الدراسات تسمى (ما بعد التسويق ) وتم تعزيزه من خلال بث رابط الالكتروني لكافة المواطنين لتعبئة نموذج معين في حال حدوث أي اثار جانبية بعد ذلك يتم تحليل هذه الاثار من فريق مختص اخر وهل هي ضمن الاطار المتوقع او خارج نطاق التوقع وبناء عليه درجة خطورة هذه الاعراض حتى يتسنى اخذ قرار اما بالاستمرار او بعدم الاستمرار في تداول أي مطعوم.

وشدد على أنه لغاية الآن لم يتم رصد أي أثر جانبي يستوجب ايقاف أي لقاح في الأردن أو تعليق استخدامه كما لم يتم رصد أي أثر جانبي خطير لأي لقاح كما لم يتم استلام أي لقاح من وسيط بل من الشركات مباشرة ولم يرسب أي لقاح تم استخدامه.