أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، محادثات مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، ركزت على التحركات المستهدفة وقف الإجراءات الصهيونية الاستفزازية واعتداءات الجماعات المتطرفة على المقدسيين في البلدة القديمة في القدس المحتلة واستعادة الهدوء في المدينة.

وشدد الصفدي على “ضرورة بذل كل جهد ممكن لوقف هذه الاستفزازات في المدينة المقدسة وضمان حق المقدسيين في الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، من أجل إنهاء التوتر واستعادة الهدوء”.

وأدان الصفدي، “اعتداءات المجموعة المتطرفة على المقدسيين في البلدة القديمة والتي تصاعدت منذ بدء شهر رمضان المبارك”، وأكد “أهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل حماية الفلسطينيين وضمان تحمل الكيان مسؤولياتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”.

واتفق الصفدي ووينسلاند على استمرار التنسيق في الجهود المستهدفة وقف تدهور الأوضاع وما يمثله ذلك من خطر على الأمن والاستقرار، وعلى إيجاد الأفق السياسي اللازم للعودة إلى المفاوضات سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام، وحل الصراع على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.