مراقبون: قرارات الحكومة جيدة وهي أقصى الممكن
قال مراقبون إن قرارات الحكومة التخفيفية جيدة نوعا ما، وخاصة قرار رفع حظر الجمعة، حيث ساهمت كثيراً في زيادة راحة المواطنين والتخفيف عليهم، خاصة على الصعيد النفسي.
وأضافوا الأربعاء، أنه في حال توسعة الحركة الليلية في رمضان سيكون هناك اختلاط كبير بين الناس، والأفضل ابقاء الحظر الجزئي موجوداً في شهر رمضان المبارك.
وبينوا تعليقاً على القرارات الحكومية التي تم اعلانها الأربعاء، ضمن حزمة الاجراءات التخفيفية التي شملت فتح الحدائق والمحلات التجارية بداخلها اعتبارا من الجمعة، والاجراءات الأخرى كعودة التراويح والعشاء للمساجد بأنها اجراءات تريح النفس وتساعد على أداء الناس لعباداتهم خاصة في شهر رمضان المبارك الذي وجد للعبادة.
ودعوا إلى احتمال الحظر الليلي خلال شهر رمضان المبارك، مطالبين بعدم التسرع في الانفتاح مرة واحدة، فالفتح التدريجي أكثر حكمة من الفتح مرة واحدة.
وشددوا على أنه من المبكر فتح القطاعات المغلقة بشكل كامل، معربين عن أمله الوصول لنسبة تغطية عالية في المطاعيم لاعادة فتح القطاعات وعلى رأسها قطاع التعليم فمن المحزن بقاء القطاع مغلقاً.
وأكدوا ضرورة تسريع اجراءات التطعيم للوصول إلى 50% من السكان في شهر تموز المقبل.
مراقبون وضعوا الحمل الأكبر من الانفتاح على المواطنين بمطالبته في الاقبال على التطعيم والالتزام باجراءات السلامة العامة والصحة.
ولفتوا إلى أن الاجراءات المتبعة في شهر رمضان الحالي والقيود المفروضة هدفها الأول والاخير عودة الحياة لطبيعتها.
ووصفوا كلمة الوزير صخر دودين بأن ما تم تطبيقه هو أقصى ما يمكن أن يطبق بأنها مربط الفرس، فالحكومة لو لم تكن تعمل على الموازنة بين الوضع الصحي والاقتصادي لفتحت كافة القطاعات دون تردد، ولكن المخاوف من الموجة الثالثة للفيروس هو ما جعل الحكومة تقوم بأقصى الممكن ضمن الأرقام التي كانت في الماضي القريب تخيفنا. عمون