توجهت جاهة عشائرية بقيادة الشيخ طراد الفايز إلى حي الطفايلة، لطلب عطوة اعتراف على خلفية مقتل شابين من الربيحات في اطلاق نار خلال مشاجرة بحي الباير بالجويدة.
وقال الشيخ الفايز، إن الحادثة فردية ومشينة، مؤكداً “نحن في بلد الأمن والأمان وهذا البلد يحفظه الله تعالى”، مشدداً على موافقة الجاهة على مطالب ابناء الطفايلة.
ورد على الجاهة الوزير الأسبق الدكتور صبري الربيحات قائلاً إن معالجة المشكلات تتم من خلال الاجتماع على الخير، معرباً عن اعتزازه بالنسيج الوطني والحفاظ عليه.
وأضاف، “ما حدث أصاب ضمائر الجميع، فنحن بهذا البلد رأس مالنا الأمن والأمان، وخدش الأمن والأمان يجعلنا نستجيب جميعا للوقوف لجانب الدولة والأجهزة والمؤسسات للضرب بيد من حديد على العابثين”.
وبين أنه باسم عشائر الثوابية وعشائر الطفيلة يرحب بالجاهة، مشدداً على أن الاعتداء على شابين عزل من 16 شخصاً بواسطة أسلحة أوتوماتيكية هو ما أزعجهم خاصة أنها تمت بدم بارد وفي الشارع العام وبساحة عامة.
وأعرب عن أمله بمحاصرة الحادثة والوصول لالحاق اقسى العقوبات بمن ارتكب هذا الفعل الشائن.
وأعلن الموافقة على اعطاء عطوة اعتراف لحين صدور الحكم بشروط منها: عدم توكيل محام للدفاع عن القتلة وفي اللحظة التي يتم اتخاذ اجراء بهذا الاتجاه تكون الطفايلة بحل من الاتفاق وتكون بحل عن الجاهة، واجلاء المتهمين واسرهم بهذه الحادثة من محافظتي العاصمة والطفيلة.
الشيخ الفايز رد على شروط الربيحات بالموافقة، مؤكدا “كلنا طفايلة عندما يجد الجد، ولكن الحادث فردي، ونحن لسنا معهم ونحن مع طلباتكم كاملة”.
وطلب بالحكم على الجناة بالاعدام.