نفى رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي وجوده في منزل شخص أثناء مداهمته، وكل ما يتعلق بذلك من أقوال وأفعال منسوبة إليه في القصة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي..
وقال الرفاعي في بيان اليوم الاربعاء، إن كل ما نسب اليه محض كذب وافتراء خاصة الادعاء الأكثر سوءا وكذبا أن هذه المداهمة تمت خلال غداء في نهار شهر رمضان المعظّم الفضيل.
وتاليا بيان الرفاعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
((يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا))
قبل عدة أيام سمعت خبرا تداولته بعض المواقع الإخبارية، وعدد من حسابات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث حول مداهمة أمنية لمنزل أحد الأشخاص على خلفية قضية ضريبية، وأن هذه المداهمة المفترضة تمت بحضور عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين؛ وقد مر مثل غيره من الأخبار.
لكن فوجئت بعدها باتصالات من عدد من الأصدقاء يبلغونني فيها أن شائعات يتم ترويجها تقول أنني مقصود بهذا الخبر، وتدعي وجودي في منزل الشخص خلال المداهمة المفترضة.
ولأن أي جهة رسمية لم تتفضل بنشر أي شكل من النفي أو التوضيح حول مسألة المداهمة برمتها، وهل وقعت فعلا أم كانت من نسج خيال من كتبها، مدفوعا بغاية شريرة لسبب ما أو من جهة ما، رغم أن كثيرا من الجهات الرسمية تغرقنا بالتوضيحات وبيانات النفي ليل نهار، أمام هذا كله أجد نفسي مضطرا لنشر هذا البيان؛ حيث أؤكد أنني كنت وما زلت مع سيادة القانون، وإنفاذه، وتعزيز هيبة الدولة، وعدم التراخي مع كل من يخالف التشريعات المختلفة، وبالتالي فكل ما تم ذكره من وقائع تشير إليّ تلميحا أو تصريحا في الخبر / القصة المتعلقة بالمداهمة المزعومة، ووجودي في منزل شخص أثناء مداهمته لأي سبب وفي أي وقت، وكل ما يتعلق بذلك من أقوال وأفعال منسوبة إليّ في هذه القصة، هو محض كذب وافتراء، خاصة الادعاء الأكثر سوءا وكذبا أن هذه المداهمة تمت خلال غداء في نهار شهر رمضان المعظّم الفضيل.
وإنني إذ أدعو الله عز وجل أن ينقّي قلب ونفس كل من يختلق مثل هذه القصص، فإنني وإكراما لله ولحرمة هذا الشهر، وبنفس راضية وقلب سليم، أسامح كل من دفع نحو اختلاق هذه القصة أو زج باسمي فيها، وأسامح كل من كتبها أو نشرها أو روّجها، قاصدا عالما بكذبه وافترائه أو غير قاصد وعالم. والله وحده علام الغيوب والأدرى بما في الصدور والنفوس، وهو وحده سبحانه من وراء القصد.
رمضان كريم وتقبل الله طاعاتنا أجمعين