قال مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني الاثنين، إن الوضع في باحات المسجد الأقصى عبارة عن ساحة حرب وجنود الاحتلال الصهيوني يطلقون الأعيرة النارية المطاطية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت نحو المصلين والمعتكفين.

وأكد الكسواني أن جنود الاحتلال الصهيوني متواجدون فوق سطح قبة الصخرة المشرفة وعلى أبواب المسجد القلبي والمرواني، مشيرا إلى أن الاصابات حتى الآن تقدر بأكثر من 300 إصابة وجرى اخلاءها للخارج واعتقال الكثير من المصابين من شرطة الاحتلال الصهيوني.

وقال إن جنود الاحتلال دخلوا العيادة وغرفة الصوتيات في المسجد القبلي وهناك كثافة في الغاز ودخلوا مكاتب الأوقاف والمصلون يحتمون بقبة الصخرة.

كما قال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ عزام الخطيب الاثنين، لـ”المملكة” إن جنود الاحتلال الصهيوني يقتحمون في هذه اللحظات باحات المسجد الأقصى.

وتجددت المواجهات صباح الاثنين بين مصلين فلسطينيين وشرطة الاحتلال الصهيوني في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، عقب اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأطلقت شرطة الاحتلال الصهيوني قنابل صوتية على الفلسطينيين المتواجدين في المسجد في محاولة لتفريقهم، موقعةً إصابات عدة.
أصيب صباح اليوم الاثنين، عشرات المرابطين بالمسجد الأقصى بالرصاص المطاطي، وبالاختناق بعد اقتحام الاحتلال لباحات المسجد الاقصى، وإغلاقه البوابات المؤدية له.

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة الغربية من المسجد الأقصى، ونشرت القناصة في أماكن متفرقة من المسجد الأقصى وباحاته، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المرابطين.

وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المصابين لدى محاولة إخراجهم عبر باب الأسباط .

وأوضحت الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بشكل همجي ومفاجئ باحات المسجد دون أي سبب، وترفص السماح للطواقم الطبية بإخلاء الإصابات من المكان.

من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن الاحتلال يمنع الطواقم الطبية من الدخول من خارج المسجد الأقصى إلى الداخل لتقديم العلاج للمصابين.

الصورةالصورةالصورةالصورة