أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فاعلة وفورية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية ولوقف العدوان على غزة.
وقال الصفدي خلال محادثات عبر الهاتف مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إن الاحتلال تتحمل مسؤولية التصعيد الذي يجب وقفه عبر إنهاء الاعتداءات والممارسات الصهيونية اللاشرعية التي سببته وتدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من التوتر والصراع.
وشدد الصفدي على أن الأوضاع الخطيرة التي تشهدها القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة يؤكد استحالة استمرار الوضع القائم وأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار والسلام من دون زوال الاحتلال.
وأكد الصفدي خلال محادثاته مع المبعوث الأممي ضرورة اطلاق تحرك عاجل وفاعل لإنهاء الاحتلال وتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام.
كما أكد وزير الخارجية على أن منع جريمة تهجير أهالي الشيخ جراح من بيوتهم مسؤولية يجب أن يتحملها المجتمع الدولي، مؤكدا أن الاحتلال بصفتها القوة القائمة بالاحتلال ملزمة وفق القانون الدولي احترام حقوق الفلسطينيين في بيوتهم.
كما حذر الصفدي من الانعكاسات الكارثية لاستمرار الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، مؤكدا ضرورة احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في الحرم.
واستعرض الصفدي ووينسلاند التحركات والجهود المستهدفة وقف التصعيد ووقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، وأكدا استمرار التواصل والتنسيق.
إلى ذلك يشارك الصفدي غدا في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، لبحث الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية على القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.