أوضحت وزارة العمل إجراءات التعامل مع إصابة أي موظف بفيروس كورونا في القطاعات التي عادت أمس الثلاثاء للعمل.

وقالت الوزارة في بروتوكولات عودة القطاعات، إن على الموظف المصاب مغادرة العمل على الفور مع مراعاة إجراءات ضبط العدوى والقيام بعزل نفسه لمدة 10 أيام في حال عدم ظهور أية أعراض عليه وإذا كان يعاني من أعراض خفيفة يقوم بعزل نفسه لمدة 13 يوما شريطة أن يكون آخر 3 أيام بدون أعراض، لافتة إلى أن الموظف يعود إلى عمله بعد انتهاء من العزل المنزلي المقرر بدون عمل فحص كورونا.

وأضافت أن على المنشأة التي يصاب موظفها بإبلاغ مديرية الرعاية الصحية في المحافظة في حال ظهور إصابة أو أكثر في المنشأة وتعليق الدوام والإغلاق لمدة 24 ساعة.

وبينت أنه على المنشأة حصر أعداد المخالطين المباشرين للمصاب وإبلاغهم بحجر أنفسهم منزليا لمدة 10 أيام مع القيام بالفحص مرتين بحيث يكون الفحص عند اكتشاف الإصابة والفحص الثاني قبل عودتهم للعمل.

وأوضحت أنه على المنشأة فحص المخالطين غير المباشرين عند اكتشاف الإصابة وإذا كانت النتيجة سلبية يعودون للعمل وحسب تعليمات المنشأة.

ولفتت إلى أنه على المنشأة تعقيم مرافقها العامة وأماكن تواجد المصابين من خلال شركة خاصة، والقيام بإرسال ومتابعة نتائج الفحوصات للمخالطين مع مديرية الرعاية الصحية في المحافظة.

وأشارت إلى أن مديرية الرعاية الصحية تقوم بتقييم درجة سريان الوباء داخل المنشأة حال ظهور الإصابات بها، وبناء على ذلك يتم إقرار استمرارية العمل في تلك المنشأة من عدمه، لافتة إلى أن المديرية تقوم بإبلاغ عمليات المحافظة في حال تم إقرار اغلاق المنشأة لأكثر من 24 ساعة، أو في حال عدم امتثال المنشأة لتوصيات مديرية الصحة.

وسمحت المرحلة الأولى من خطة الحكومة لفتح القطاعات لمجموعة من الأنشطة الاقتصادية ضمن قطاعات متعددة لم يكن مصرح لها العمل خلال الفترات السابقة، بالعودة لممارسة عملها شريطة الالتزام بالبروتوكولات الخاصة بإجراءات العمل، والتدابير الوقائية لِمنع انتشار عدوى فيروس كورونا.

وتتوزع المنشآت التي تفتحت أبوابها امس الثلاثاء على قطاع الرياضة الذي يتبعه خمسة أنشطة رئيسية هي المراكز والاكاديميات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية والأندية الرياضية ومراكز البلياردو السنوكر والمسابح العامة والمسابح الداخلية الموجودة في المنشآت الفندقية.

كما تتوزع على قطاع التدريب والتعليم التقني والمهني ويشمل المراكز التعليمية والثقافية والتقنية واكاديميات ومراكز التدريب المهني والأندية الصحية والحمام التركي والشرقي والأندية الصحية وقطاع التسلية والترفيه ويشمل دور السينما ومدن الترفيه والتسلية وأماكن لعب الأطفال ومراكز الألعاب الكهربائية والإلكترونية.